نيودلهي - العرب اليوم
سجل التلوث في نيودلهي مستويات مرتفعة بشكل مثير للإزعاج، وتفكر السلطات في إجراءات طوارئ مثل إغلاق المدارس، كما شبه وزراء بارزون المدينة بأنها "غرفة غاز".
وتصنف نيودلهي، التي يقدر عدد سكانها بـ19 مليون نسمة، ضمن أكثر المدن تلوثاً في العالم، ولكن يبدو أن خطط معالجة تدهور جودة الهواء لم تؤت ثمارها حتى الآن.
واستيقظ سكان المدينة على صباح محاط بضباب الدخان الكثيف، حيث حذر الأطباء من أزمة صحية، ونصحوا الناس بعدم الخروج في الهواء الطلق سوى في حالات الضرورة القصوى.
غلق المدارس
وتراوحت مستويات الجسيمات العالقة التي تقل عن 2.5 ميكرومتر (بي.إم 2.5) بين 400 و 900 ميكروغرام لكل متر مكعب صباح اليوم الثلاثاء، وهو ما يمثل عدة أضعاف الحد الآمن.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بعدم تعرض البشر لمستويات من جسيمات "بي.إم 2.5" تزيد على 10 ميكروغرام لكل متر مكعب في المتوسط على مدار العام، أو 25 ميكروغرام خلال أي 24 ساعة، حيث يمكن للجسيمات الصغيرة الدخول بعمق إلى الرئتين وحتى مجرى الدم.
رفع الرسوم
وقال رئيس وزراء نيودلهي آرفيند كجريوال، إن "دلهي أصبحت غرفة غاز، كل عام يحدث ذلك خلال هذا الوقت من العام".
وأضاف: "نظراً لهذا المستوى المرتفع من التلوث، طلبت من وزير التعليم مانيش سيسوديا التفكير في غلق المدارس لبضعة أيام".
وقال مسؤولون إن اتخاذ تدابير إضافية مثل رفع الرسوم على توقيف السيارات وخفض عدد السيارات قد ينفع إذا لم يتحسن الوضع.
وأشار محللو الطقس إلى أن الضباب الدخاني يمكن أن يكون ناتجا عن الغياب الكامل للررياح، مع محاصرة الرطوبة للغبار المتصاعد من الأرض.
أرسل تعليقك