واشنطن ـ وكالات
هل تستطيع العثور على الحيوانات في هذه الصور؟ هذا هو موضوع مشروع " فن اختباء الحيوانات في الطبيعة"، والذي تمثل فيه كل صورة التقطها المصور الأمريكي ارت وولف لغزاً لمشاهديها، كما مثلت لغزاً له حتى التقطها، حيث تتميز بعض الحيوانات بخاصية التكيف مع الطبيعة، ومن بينها القدرة الفائقة على التلون بألوان البيئة المحيطة، لتتمكن من الاختباء، سواء للقيام بالصيد، أو الاختباء من صيادها.
وقالت صحيفة " الديلي ميل" البريطانية، على رغم أن بعض الحيوانات، يختبئ أسفل زهور " الليلاك، أو يذوب في لون ساق الشجرة، وربما يختبئ تحت الأرض أو في الجليد، لكنهم لم يستطيعوا في النهاية الاختباء عن كاميرا مصور الحياة البرية الأمريكي ارت وولف، 61 عاماً، الذي قضى 35 عاماً يتجول ما بين صحارى إفريقيا وغابات أميركا الجنوبية وجبال أميركا الشمالية وكندا، ليلتقط ما هو خفي عن العين.
وعن مشروعه " فن اختباء الحيوانات في الطبيعة" يقول وولف: " لقد بدأت التقاط صور اختباء الحيوانات منذ الثمانينيات من القرن الماضي، وقد كان التحدي الحقيقي هو التقاط صور تعد وثائق تؤكد هذا الاختباء، وكانت عملية العثور على هذه الحيوانات وتصويرها صعبة وممتعة في نفس الوقت".
ويؤكد وولف أنه في الوقت الذي يسعى فيه المصورون التقليديون إلى إظهار الحيوانات في صورهم، كان علي أن ألتقط صوراً لحيوانات مختبئة عن عين الإنسان.
أرسل تعليقك