الأسلاك النانوية تعد بخلايا شمسية أكثر كفاءة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الأسلاك النانوية تعد بخلايا شمسية أكثر كفاءة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأسلاك النانوية تعد بخلايا شمسية أكثر كفاءة

لندن ـ وكالات

أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة "لوند" في السويد أن الأسلاك النانوية يمكن أن تمهد الطريق لخلايا شمسية أكثر كفاءة وأقل تكلفة. ونقلت مجلة "ساينس ديلي"، في تقرير نشرته أخيرا، عن الدكتور ماغنوس بورغستروم، وهو باحث في فيزياء أشباه الموصلات والمؤلف الرئيسي للدراسة، قوله: "تعتبر النتائج التي توصلنا إليها أول نتائج تظهر أنه من الممكن حقا استخدام الأسلاك النانوية لتصنيع الخلايا الشمسية." وتلقى البحوث حول استخدام الأسلاك النانوية في تصنيع الخلايا الشمسية شعبية متزايدة حول العالم. ولطالما حلم الباحثون برفع كفاءة تلك الخلايا إلى 10%، ولكن الدكتور بورغستروم وزملاءه نجحوا في رفع الكفاءة إلى 13,8%. وتصنع الأسلاك النانوية من مادة فوسفيد الإنديوم شبه الموصلة، وهي تعمل كهوائيات تمتص أشعة الشمس وتولد الكهرباء. ويتم تجميعها على سطوح تبلغ مساحة كل منها ميليمترا مربعا، ويضم أربعة ملايين سلك. ويمكن للخلايا الشمسية المصنوعة من الأسلاك النانوية أن تولد تأثيرا لكل وحدة سطح نشط يفوق ذلك الذي تولده الخلايا السيليكون الحالية بعدة أضعاف. وفي حين أن هذه التكنولوجيا الجديدة لم تخرج بعد من المختبر، فإن العلماء يخططون لاستخدامها في محطات توليد الطاقة الشمسية الكبيرة في المناطق المشمسة، مثل جنوب غرب أميركا، وجنوب اسبانيا، وأفريقيا. وقد تمكن باحثو جامعة "لوند" أخيرا من تحديد القطر الأمثل للأسلاك وطريقة تصنيعها. وأوضح بورغستروم قائلا: "إن الحجم المناسب ضروري لمساعدة الأسلاك النانوية على امتصاص أكبر عدد ممكن من الفوتونات. وفي حال كانت هذه الأسلاك أصغر من اللازم بما لا يزيد على بضعة أعشار من النانومتر، فإنها تتدهور وظيفيا إلى حد كبير." وتعد خلايا السيليكون الشمسية المستخدمة لتوفير الكهرباء للاستخدام المنزلي رخيصة نسبيا، ولكنها غير فعالة لأنها تستغل جزءا محدودا من تأثير أشعة الشمس. والسبب في ذلك هو أن المادة الواحدة لا تستطيع امتصاص سوى جزء واحد من الطيف الضوئي. وبالتالي فإن البحوث المجراة على تكنولوجيا الأسلاك النانوية تهدف إلى جمع أنواع مختلفة من المواد شبه الموصلة لاستغلال جزء أكبر من الطيف الشمسي. ولكن العيب في هذا هو أنه يجعل هذه التكنولوجيا مكلفة للغاية، وغير قابلة، بالتالي، للاستخدام إلا في سياقات متخصصة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسلاك النانوية تعد بخلايا شمسية أكثر كفاءة الأسلاك النانوية تعد بخلايا شمسية أكثر كفاءة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab