أبوظبي ـ وكالات
يستمر المجلس الأعلى للطاقة في استقبال طلبات ترشيح جائزة الإمارات للطاقة التي أعلن عنها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، والاستدامة، وحماية البيئة، وهي جائزة إقليمية تقام كل عامين لترشيد استهلاك الطاقة وتفعيل المقاييس المثالية.
وتعد الجائزة من أهم المبادرات التي قام بها المجلس الأعلى للطاقة بهدف تحقيق التنمية المستدامة في دبي ونشر الوعي بين أفراد المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة وأهمية ذلك في تطوير المجتمعات.
كما تهدف الجائزة إلى إبراز أفضل التجارب والممارسات العالمية التي نجحت في الحفاظ على الطاقة وترشيد الاستهلاك.
وأكد سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة ورئيس الجائزة أن اللجنة التنفيذية قررت تمديد مهلة استقبال الطلبات حتى 30 يونيو 2013 وذلك لاستيعاب أكبر قدر ممكن من طلبات الترشيح.
وأضاف الطاير أن المجلس تلقى عدداً كبيراً من الاستفسارات عن الجائزة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا موضحاً أهمية هذه الجائزة التي تهدف إلى نشر الوعي بين الأفراد والمجتمع والمؤسسات وذلك لتحقيق التنمية المستدامة.
ونظم المجلس الأعلى للطاقة عدد من الاجتماعات وورش العمل للتعريف عن الجائزة وتوضيح شروط استقبال الطلبات للأفراد والمؤسسات.
وأكد المجلس أن أبواب الترشيح ما تزال مفتوحة أمام جميع المؤسسات، الأفراد والفرق من الراغبين في الفوز بجائزة الإمارات للطاقة، مع الإشارة إلى أن جميع الطلبات المقدمة هي لمشاريع يتم تنفيذها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يذكر أن الجائزة تشمل الفئات الست التالية: جائزة ترشيد الطاقة بفئتي الذهبية والفضية للقطاع العام وأخرى للخاص، وجائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الكبيرة بفئتيها الذهبية والفضية، وجائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الصغيرة بفئتيها الذهبية والفضية، وجائزة الطاقة للتعليم والبحوث بفئتيها الذهبية والفضية وأخرى جائزة التميز الخاصة، إضافة إلى جائزة الطاقة لفئة الابتكارات الشابة.
أرسل تعليقك