مصر وعود قطر بتوفير الغاز تحل 70 من أزمة الطاقة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مصر: وعود قطر بتوفير الغاز تحل 70% من أزمة الطاقة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصر: وعود قطر بتوفير الغاز تحل 70% من أزمة الطاقة

القاهرة ـ وكالات

قال مصدر مسئول بوزارة البترول، إنه إذا صدقت الوعود القطرية لمساندة مصر فى توفير الغاز الطبيعى لمصر خلال شهور الصيف، خاصة مع حجم العجز الحالى، الذى قدر بمليار قدم مكعب يوميا مطلوبة للسوق المحلى، سوف يحل 70% من حجم العجز المتوقع خلال شهور الصيف. وأشار المصدر إلى أن قطر عرضت على مصر مساعدتها فى توفير الغاز الطبيعى خلال شهور الصيف بنظام "السواب" عن طريق تبادل حصة شركة بريتش جاز وبتروناس فى "أدكوا" والتى تصل إلى 600 مليون قدم مكعب تحصل عليها مصر، مقابل قيام قطر بتوفير نفس الكميات للعملاء بريتش جاز وبتروناس الخارجين، فى بعض الدول منها أمريكا وفرنسا واليابان. وكان المهندس شريف سوسة رئيس الشركة القابضة للغازات "إيجاس"، إن الشركة تستهدف الحصول على بيانات محددة حول أسعار الغاز الموردة لقطاع الكهرباء خلال الفترة المقبلة، وبدء تنويع مصادر الغاز فى السوق المحلى، مؤكداً أن الهدف من المناقصة التى طرحتها مؤخراً للاستيراد الغاز الطبيعى هو تلبية احتياجات قطاع الكهرباء خلال فترة الصيف، نظراً لدخول 4 محطات كهرباء جديدة للخدمة. وأكد سوسه وجود العديد من البدائل لتوفير احتياجات محطات الكهرباء من الوقود، من خلال زيادة كميات المازوت المستورد، والتفاوض مع شركة بريتش جاز وبتروناس لشراء حصتها من "إدكو"، لافتاً إلى أنهم يقدرون الظروف التى تمر بها البلاد حالياً، حيث يبحث قطاع البترول كافة البدائل والحلول لتوفير احتياجات محطات الكهرباء من الغاز والمازوت. وتواجه مصر حالياً تراجعاً فى إنتاج الغاز الطبيعى، ونقصاً فى الكميات المطروحة داخل السوق، مما يعيقها عن الالتزام بتنفيذ تعاقداتها، مما دفع الحكومة إلى طرح مناقصة للاستيراد الغاز، تستهدف منها تلبية احتياجات قطاع الكهرباء، من الغاز بعد تراجع إنتاج الغاز فى مصر، فى الوقت الذى يزيد فيه حجم الاستهلاك، وهو ما دفع الحكومة إلى البحث على عدد من البدائل لتوفير الغاز خاصة لمحطات الكهرباء. وأعلنت شركة "يونيون فينوسا" الأسبانية، أنها سوف تلجأ إلى رفع دعوى قضائية ضد الحكومة المصرية، بعد وقف الحكومة المصرية، ممثلة فى وزارة البترول إمدادات الغاز إليها، مما أدى إلى توقف المشروع نهائياً، بعد النقص الحاد الذى يواجه قطاع البترول حالياً نتيجة توقف الشركات الأجنبية عن التنمية، نظراً لتراكم مديونية قطاع البترول لها، ويدفعها إلى اللجوء إلى التحكيم الدولى ضد مصر.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر وعود قطر بتوفير الغاز تحل 70 من أزمة الطاقة مصر وعود قطر بتوفير الغاز تحل 70 من أزمة الطاقة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab