بناء أكبر بطارية في استراليا لتخزين الطاقة المتجددة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بناء أكبر بطارية في استراليا لتخزين الطاقة المتجددة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بناء أكبر بطارية في استراليا لتخزين الطاقة المتجددة

أكبر بطارية في استراليا
كانبيرا ـ العرب اليوم

في أعقاب العجز الكبير في إمدادات الكهرباء خلال العام الماضي، ستقوم ولاية جنوب أستراليا ببناء أكبر بطارية في البلاد لتخزين الطاقة المتجددة إلى جانب إنشاء محطة جديدة تعمل بالغاز بطاقة 250 ميجاوات في محاولة لتأمين مطالبها من الطاقة، حسبما أعلن رئيس وزراء الولاية في آذار الماضي.

كان الظلام قد خيم على الولاية بأكملها في أيلول/سبتمبر الماضي عندما دمرت عاصفة ثلجية محطة لتوليد الكهرباء وأسقطت 20 برجا لنقل الطاقة الكهربائية مما ترك أكثر من 200 ألف عقار بدون كهرباء.

وقال رئيس وزراء الولاية جاي ويثريل في أديلايد إن الولاية ستحصل على طاقة نظيفة يمكن الاعتماد عليها وبأسعار معقولة.

وأضاف: "لقد بنت ولايتنا سمعتها بناء على بيئة نظيفة وخضراء وهذه الخطة تقر بأن الطاقة النظيفة هي مستقبلنا".

ووفقا للخطة فإن بطارية التخزين الكبيرة بطاقة 100 ميجاوات ستوفر الطاقة عندما يتم الاحتياج إليها.

وستنشئ الحكومة أيضا صندوقا للطاقة المتجددة بقيمة 150 مليون دولار أسترالي (113 مليون دولار أمريكي) لدعم مشاريع الطاقة.

وقال ويثريل إن حكومته تخطط للسعي إلى استصدار تشريع يمنح صلاحيات قوية جديدة إلى وزير الطاقة بالولاية ليتدخل في سوق الكهرباء في حالة عجز الإمداد.

وسيعني هذا التشريع أن يستخدم باعة الكهرباء بالتجزئة أكثر من ثلث الطاقة لديهم من الكهرباء المولدة محليا، بحسب وزير الطاقة توم كوتسانتونيس.

وقال كوتسانتونيس للصحفيين أثناء وقوفه بجانب ويثريل: "هذه خطة تعيد وضع السيطرة على نظام الطاقة لدينا في أيدي حكومة ولاية جنوب أستراليا".

وأضاف: "منذ فترة طويلة للغاية، كانت الأسر والشركات تحت رحمة الشركات الخاصة الساعية إلى تحقيق أقصى ربحية وشركة تشغيل وطنية تدير شبكتنا من مبلورن وسيدني".

من جهة أخرى، قال رود سميس، رئيس لجنة المنافسة والاستهلاك الأسترالية إنه ينبغي على شركات الغاز أن تدعم السوق المحلية.

وأضاف أن ندرة الغاز المتاح على الساحل الشرقي قد أدت إلى زيادة في الأسعار بمقدار مرة ونصف إلى أربع مرات فوق المستويات التاريخية، مما تسبب في تقليص كبير في إنتاج الغاز المستخدم في توليد الكهرباء ومن ثم زيادة الأسعار بشكل كبير على المستهلك المحلي.

وقال سيمس في سيدني في آذار الماضي: "ومع ذلك فإن المشكلة الأهم وربما المشكلة الحقيقية هي الصعوبات التي تواجهها الشركات الصناعية التي تعتمد على الغاز كمادة خام أو مصدر للطاقة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بناء أكبر بطارية في استراليا لتخزين الطاقة المتجددة بناء أكبر بطارية في استراليا لتخزين الطاقة المتجددة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab