استخدام الطاقة النووية في توليدها ومدى قابلية تحويل هذا المصدر إلى طاقة نظيفة
آخر تحديث GMT22:07:18
السبت 31 أيار ـ مايو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

استخدام الطاقة النووية في توليدها ومدى قابلية تحويل هذا المصدر إلى طاقة نظيفة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - استخدام الطاقة النووية في توليدها ومدى قابلية تحويل هذا المصدر إلى طاقة نظيفة

تحويل الطاقة النووية إلى خضراء
لندن ـ عمان اليوم

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا بشأن مصادر الطاقة الكهربائية واستخدام الطاقة النووية في توليدها ومدى قابلية تحويل هذا المصدر إلى مصدر طاقة نظيفة، ووفقا إلى ما نشره التقرير فإن جميع مصادر الكهرباء تواجه نفس المعضلة المستمرة معنا حتى القرن الحادي والعشرين ألا وهي: انبعاثات الكربون والتكلفة العالية لتوليد تلك الطاقة.

ووفقا إلى ما أورده التقرير فإن حكومة المملكة المتحدة راهنت على الطاقة النووية وإمكانية تخفيض انبعاثات الكربون التي تعدّ مكلفة للغاية، وكما أشار التقرير ففي عصر التغير المناخي يعد توليد الطاقة دون التأثير على انبعاثات الكربون أمرا حيويا، كما أن الطاقة النووية أيضا إلى حد كبير تعدّ آمنة، وتوفر كمية كبيرة من الكهرباء الثابتة، لكنها تحتاج أيضا إلى كميات هائلة من مياه التبريد، مما يسبب العديد من المشاكل وقت الجفاف.

وتحاول تايوان نتيجة انخفاض تكلفة تخزين الطاقة، إلى الحفاظ على الطاقة من خلال تقنيات جديدة تسمى بنوك البطاريات والهواء المضغوط، وتعمل تلك التقنية على حفظ الكهرباء الناتجة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الأوقات التي تكون فيها الشمس غير مشرقة أو في الوقت الذي لا تهب فيه الرياح.

ويوضح التقرير أيضا أن المشكلة الكبرى للطاقة النووية ثمنها الباهظ، إذ لا بد من تجهيز أبنية وأماكن معقدة غير اعتيادية، كما أن عملية الحفاظ عليها وحمايتها باهظة الثمن. لقد تراجعت أسعار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الأعوام الأخيرة وهي الآن تقارب ثلث الطاقة النووية، إن تكاليف الطاقة المتجددة لا تزال تنخفض، في حين أن تكاليف الطاقة النووية تتصاعد، كما أن كيفية التعامل مع النفايات النووية على المدى الطويل مشكلة أخرى مكلفة وغير محسوبة حتى الآن.

وتأمل المجتعات الصناعية أن تكون "المفاعلات النمطية الصغيرة" أرخص وأسرع في البناء، لكن لمحاربة الاحترار العالمي يحتاج العالم إلى طاقة قليلة الانبعاثات الكربونية.

تواجه حكومة المملكة المتحدة قرارا صعبا بشأن حلمها النووي، فهي الآن تأمل في الوصول لطريقة لتمويل محطات جديدة، كما أن من الممكن وفقا إلى ما نشرته "الغارديان" أن تتحول نحو الطاقة المتجددة والتخزين.

يذكر أنه في جميع أنحاء العالم تقوم دولتان فقط ببناء المحطات النووية الجديدة وهما الصين وروسيا. وعموما، فإن بناء المحطات النووية في أدنى مستوياته منذ عقد من الزمان، وظل الوجود النووي العالمي ثابتا منذ عام 2000، كما أن معظم الدول النووية تخطط لخفض كبير في الطاقة النووية، وإذا استمرت المملكة المتحدة في امتلاك السلاح النووي، فسوف تسبح ضد المد العالمي.

وقد يهمك أيضًا:

6 نصائح مهمة لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية

اتفاقية لبيع الطاقة بين "الكهرباء" و"الأبحاث" من الشقايا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الطاقة النووية في توليدها ومدى قابلية تحويل هذا المصدر إلى طاقة نظيفة استخدام الطاقة النووية في توليدها ومدى قابلية تحويل هذا المصدر إلى طاقة نظيفة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 18:02 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab