غاز المتوسط يشعل توترًا دوليًا بشرارة تركية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

غاز المتوسط يشعل توترًا دوليًا بشرارة تركية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - غاز المتوسط يشعل توترًا دوليًا بشرارة تركية

غاز البحر المتوسط
أنقرة- العرب اليوم

أدى نشر تركيا لبوارج حربية من أجل منع سفن من التنقيب في منطقة شرق البحر المتوسط إلى اشتعال توتر دولي مع سعي كل دولة إلى حماية مصالحها في المنطقة، التي تحولت إلى مركز عالمي كبير للغاز الطبيعي بعد الاكتشافات الهائلة الأخيرة.

وكانت البحرية التركية قد أوقفت أثناء مناورات في البحر المتوسط في التاسع من فبراير السفينة "سايبم 12000" التابعة لشركة إيني الإيطالية وهي في طريقها للتنقيب عن الغاز قبالة قبرص.

ومددت أنقرة التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع قبرص، هذا الأسبوع، تدريبات عسكرية في شرق المتوسط حتى العاشر من مارس المقبل.

وتعهدت تركيا بمنع القبارصة اليونانيين من التنقيب عن النفط والغاز حول الجزيرة المقسمة على أساس عرقي، وتقول إن بعض المناطق قبالة سواحل قبرص تقع ضمن ولايتها.

سفن حربية إيطالية

وفي المقابل، أرسلت إيطاليا قطعا بحرية لحماية سفينة التنقيب، كإجراء احترازي، حسبما أوردت صحيفة "لا ريبابليكا" الإيطالية. وأثارت التحركات التركية غضب دول الاتحاد الأوروبي التي أبدت تضامنها مع قبرص واليونان، ودعت أنقرة إلى إلى وقف الأنشطة المسببة للتوتر.

وقال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، دونالد توسك،  إن قادة الاتحاد أكدوا "حق" قبرص في "التنقيب عن الموارد الطبيعية واستغلالها وفقا للوائح الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي".

كما هدد قادة الاتحاد بإلغاء اجتماع مزمع مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على خلفية هذه التحركات.

مصر تتحرك لحماية مصالحها

من جهة أخرى، أرسلت مصر قطعا حربية متطورة إلى المياه الاقتصادية المصرية الخالصة من أجل حماية سفن التنقيب في هذه المنطقة التي يتواجد فيها حقل ظهر المكتشف حديثا ويعد الأكبر في العالم.

ويأتي ذلك بعدما أعربت أنقرة عن رفضها اتفاق ترسيم الحدود البحرية الموقع بين قبرص ومصر.

وبفضل الثروات الهائلة في هذه المنطقة، تتنافس شركات الطاقة مثل إكسون موبيل الأميركية وإيني الإيطالية وتوتال الفرنسية وبريتش بتروليوم البريطانية الهولندية على الفوز بامتيازات في المنطقة.

وينذر أي تهديد من تركيا لعمليات التنقيب باندلاع أزمة دولية حقيقية، خاصة مع دخول الشركات الأميركية إلى الملعب. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاز المتوسط يشعل توترًا دوليًا بشرارة تركية غاز المتوسط يشعل توترًا دوليًا بشرارة تركية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab