12 بليون شخص حول العالم يشكون نقصاً في إمدادات الكهرباء
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

1.2 بليون شخص حول العالم يشكون نقصاً في إمدادات الكهرباء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 1.2 بليون شخص حول العالم يشكون نقصاً في إمدادات الكهرباء

الحديث عن استدامة الطاقة
واشنطن ـ العرب اليوم

أكّد الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» محمد جميل الرمحي، أن «الطاقة المتجددة ستلعب دوراً مهماً بالتزامن مع تزايد الطلب على الطاقة على المستوى الدولي». وكشف أن «لدى 1.2 بليون شخص حول العالم نقصاً في إمدادات الطاقة، أو لا تصلهم هذه الإمدادات على الإطلاق، ما يتطلب الحديث عن استدامة الطاقة على كل الصعد». وقال في جلسة خلال الملتقى المالي العالمي الذي اختتم أعماله في أبوظبي أمس، «أثبتت الطاقة المتجددة وجودها واستمرارها، وتُعدّ اليوم الاتجاه السائد في مجال الطاقة». وعزا ذلك إلى «السياسة والتشريعات والتحسن في كفاءة التقنيات والتكنولوجيا»، مؤكداً أن «سرعة التحول إلى الطاقة الكهربائية خصوصاً في الدول النامية، تعتمد على استخدام مزيج متنوع من مصادر الطاقة».
 
ويعزى الانخفاض السريع الوتيرة في تكلفة الطاقة المتجددة في السنوات الخمس الماضية، إلى عوامل تشمل السياسات الحكومية حول العالم، والاعتماد المبكر لهذا النوع من الطاقة، والتطور السريع في التكنولوجيا، وانخفاض تكلفة التمويل.
 
وشارك في جلسة النقاش التي عقدت باستضافة «بنك أبوظبي الأول» منظم الملتقى المالي، خمسة رؤساء تنفيذيين في مجال الطاقة البديلة وهم: الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» محمد جميل الرمحي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية المهندس محمد إبراهيم الحمادي والرئيس التنفيذي لشركة «سيمنس» في الشرق الأوسط ودولة الإمارات؛ ديتمار سيرسدورفرو والرئيس التنفيذي للطاقة المتجددة في شركة جنرال إلكتريك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا الدكتورة منار المنيف والرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»، بادي بادماناثان.
 
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي، أن الإمارات «أجرت تحليلاً حول مختلف أنواع الطاقة»، لافتاً إلى أن «الطاقة النووية تولد كمية كبيرة من الطاقة النظيفة والآمنة التي يمكن الاعتماد عليها».
 
وتطرقت الجلسة إلى الجوانب العملية والواقعية لانتشار قطاع الطاقة البديلة والمتجددة، وأهمية مصادر الطاقة المتجددة كونها الحل الأكثر فعالية لجهة الكلفة، فضلاً عن مناقشة مصادر الكهرباء والقدرة على تخزين الطاقة، وتلك الشمسية والرياح. وناقش المشاركون التحدي المتمثل بتخزين الطاقة ووصول الطاقة الكهربائية إلى الجميع، عند الحاجة إليها في أي مكان وفي أي وقت. وأشار الحمادي إلى أن إمكان نقل الطاقة تُعد «إنجازاً مهماً» في حال التوصل إليه.
 
وسُلّط الضوء أيضاً على أهمية التشريعات والحصول على التمويل، إضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة، والتي تعد كلها من أهم عوامل نجاح قطاع الطاقة المتجددة في المستقبل. 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

12 بليون شخص حول العالم يشكون نقصاً في إمدادات الكهرباء 12 بليون شخص حول العالم يشكون نقصاً في إمدادات الكهرباء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab