12 بليون شخص حول العالم يشكون نقصاً في إمدادات الكهرباء
آخر تحديث GMT22:07:18
الجمعة 23 أيار ـ مايو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

1.2 بليون شخص حول العالم يشكون نقصاً في إمدادات الكهرباء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 1.2 بليون شخص حول العالم يشكون نقصاً في إمدادات الكهرباء

الحديث عن استدامة الطاقة
واشنطن ـ العرب اليوم

أكّد الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» محمد جميل الرمحي، أن «الطاقة المتجددة ستلعب دوراً مهماً بالتزامن مع تزايد الطلب على الطاقة على المستوى الدولي». وكشف أن «لدى 1.2 بليون شخص حول العالم نقصاً في إمدادات الطاقة، أو لا تصلهم هذه الإمدادات على الإطلاق، ما يتطلب الحديث عن استدامة الطاقة على كل الصعد». وقال في جلسة خلال الملتقى المالي العالمي الذي اختتم أعماله في أبوظبي أمس، «أثبتت الطاقة المتجددة وجودها واستمرارها، وتُعدّ اليوم الاتجاه السائد في مجال الطاقة». وعزا ذلك إلى «السياسة والتشريعات والتحسن في كفاءة التقنيات والتكنولوجيا»، مؤكداً أن «سرعة التحول إلى الطاقة الكهربائية خصوصاً في الدول النامية، تعتمد على استخدام مزيج متنوع من مصادر الطاقة».
 
ويعزى الانخفاض السريع الوتيرة في تكلفة الطاقة المتجددة في السنوات الخمس الماضية، إلى عوامل تشمل السياسات الحكومية حول العالم، والاعتماد المبكر لهذا النوع من الطاقة، والتطور السريع في التكنولوجيا، وانخفاض تكلفة التمويل.
 
وشارك في جلسة النقاش التي عقدت باستضافة «بنك أبوظبي الأول» منظم الملتقى المالي، خمسة رؤساء تنفيذيين في مجال الطاقة البديلة وهم: الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» محمد جميل الرمحي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية المهندس محمد إبراهيم الحمادي والرئيس التنفيذي لشركة «سيمنس» في الشرق الأوسط ودولة الإمارات؛ ديتمار سيرسدورفرو والرئيس التنفيذي للطاقة المتجددة في شركة جنرال إلكتريك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا الدكتورة منار المنيف والرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»، بادي بادماناثان.
 
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي، أن الإمارات «أجرت تحليلاً حول مختلف أنواع الطاقة»، لافتاً إلى أن «الطاقة النووية تولد كمية كبيرة من الطاقة النظيفة والآمنة التي يمكن الاعتماد عليها».
 
وتطرقت الجلسة إلى الجوانب العملية والواقعية لانتشار قطاع الطاقة البديلة والمتجددة، وأهمية مصادر الطاقة المتجددة كونها الحل الأكثر فعالية لجهة الكلفة، فضلاً عن مناقشة مصادر الكهرباء والقدرة على تخزين الطاقة، وتلك الشمسية والرياح. وناقش المشاركون التحدي المتمثل بتخزين الطاقة ووصول الطاقة الكهربائية إلى الجميع، عند الحاجة إليها في أي مكان وفي أي وقت. وأشار الحمادي إلى أن إمكان نقل الطاقة تُعد «إنجازاً مهماً» في حال التوصل إليه.
 
وسُلّط الضوء أيضاً على أهمية التشريعات والحصول على التمويل، إضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة، والتي تعد كلها من أهم عوامل نجاح قطاع الطاقة المتجددة في المستقبل. 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

12 بليون شخص حول العالم يشكون نقصاً في إمدادات الكهرباء 12 بليون شخص حول العالم يشكون نقصاً في إمدادات الكهرباء



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 04:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 2 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 04:56 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab