لندن ـ العرب اليوم
نجحت معلمة أحياء في الطائف في السعودية في استثمار مخلَّفات البيئة المدرسية من أوراق وكتب وبقايا القهوة والشاي، وغيرها من مخلفات السليلوز في استزراع الفطر النباتي.
وقامت المعلمة عبير سعد الشريف في الثانوية الـ 36، باستزراع الفطر دون غيره لما يحتويه من قيمة غذائية عالية، ولعائده المجزي على المزارعين والمستثمرين له، وإسهامه في إيجاد فرص عمل للشباب والحد من البطالة.
وأطلقت المعلمة مشروع الـ "بايوسفير" بعد الحصول على جهاز زراعي مائي، بالإضافة إلى "تقاوي" نبات الفطر، وبدأت المرحلة الأولى من المشروع بزراعة الفطر، مع الاستفادة من مخلَّفات القمح وقش الأرز والمخلَّفات الورقية والكرتونية، لتبدأ بعدها مرحلة التعقيم ووضع التقاوي، ثم فترة الحضانة "مرحلة التنفس اللاهوائي"، وضبط العوامل غير الحيوية للحصول على الثمر في غضون أسبوع.
أما المرحلة الثانية فشملت الزراعة المائية "الهيدرونيك"، أي الزراعة دون تربة، واعتمدت فيها المعلمة على جهاز "الهيدرونيك" ومحاليل المغذيات اللازمة للنبات، مع مولد طاقة شمسية، أو كهربائية، يتم من خلالها استزراع أنواع من الخضراوات والفواكه والنباتات العطرية.
أرسل تعليقك