فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة ولعيش حياة جيدة على الأرض
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة ولعيش حياة جيدة على الأرض

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة ولعيش حياة جيدة على الأرض

فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة
فيتنام ـ العرب اليوم

وجد الباحثون أنه من المستحيل بالنسبة للبشر عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة، وقارنوا بين قدرة البلدان على تحقيق 11 هدفاً اجتماعياً لمواطنيها في مقابل 7 أهداف بيئية، وخلصت الدراسة إلى أنه لم يتمكن أي بلد من تحقيق التوازن الصحيح بين السعادة والاستدامة، وكلما كان أداء البلد أفضل في مجال، يتجه إلى الأسوأ في مجال آخر. ومن بين الدول الـ151 التي تضمنها البحث كانت فيتنام هي الأقرب لتحقيق هذا التوازن، لتصل إلى 7 أهداف اجتماعية من أصل 11، في حين تجاوزت الحد في ناحية واحدة فقط من جهة بيئية وهي انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
 
وتجاوزت النمسا وألمانيا وهولندا الأهداف الاجتماعية، ولكنها فشلت في تحقيق الأهداف البيئية. وفي الوقت ذاته، كانت أفغانستان وبوروندي وإريتريا من بين 16 دولة اجتازوا الإختبارات البيئة، ولكنهم فشلوا في تحقيق الأهداف الاجتماعية. أما أسوأ بلد على القائمتين فكانت سوازيلند، والتي فشلت في توفير نوعية حياة جيدة وكذلك الأهداف البيئية.
 
وتشمل الأهداف الاجتماعية التي حددها الباحثون، كسب الفرد أكثر من 1.90 دولاراً يومياً، والحصول على الطاقة والغذاء والوظيفة. أما الأهداف البيئية فهي استخدام المياه، وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، وما إذا كانت الأرض تستخدم بطريقة مستدامة. وحققت المملكة المتحدة مرتبة جيدة من حيث الأهداف الاجتماعية، لتصل إلى 8 أهداف من 11، فيما حققت الولايات المتحدة وأوستراليا 9. لكن المملكة المتحدة حققت 5 أهداف بيئية، فيما لم تحقق أميركا أي من الأهداف البيئية، بما في ذلك انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، أما أوستراليا فحققت 6.
 
أجرى الدراسة معهد بحوث الاستدامة في جامعة ليدز في بريطانيا ومعهد بحوث ميركاتور لتغير المناخ في برلين. وقالت الدكتورة جوليا شتاينبرغر من كلية الأرض والزراعة في ليدز "هناك حاجة إلى تغييرات جذرية، إذا أراد الناس عيش حياة جيدة في حدود هذا الكوكب. وتشمل هذه التغييرات التحركات لتجاوز السعي لتحقيق النمو الاقتصادي في الدول الغنية، والتحول سريعاً من استخدام الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، والحدّ بشكل كبير من عدم المساواة".
 
وتضيف الدراسة: "بنيتنا التحتية المادية والطريقة التي نوزّع بها الموارد هي جزء من ما نسمّيه بأنظمة التوفير، وإذا أراد الناس حياة جيدة داخل حدود الكوكب، فيجب إعادة هيكلة هذه النظم بشكل أساسي للسماح بالوفاء بالاحتياجات الأساسية عند مستوى أقل بكثير من استخدام الموارد". 
 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة ولعيش حياة جيدة على الأرض فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة ولعيش حياة جيدة على الأرض



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab