الحكومة السورية تعيد الكهرباء إلى حلب استجابة لـضغوط النصرة
آخر تحديث GMT06:02:24
 عمان اليوم -

الحكومة السورية تعيد الكهرباء إلى حلب استجابة لـضغوط "النصرة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحكومة السورية تعيد الكهرباء إلى حلب استجابة لـضغوط "النصرة"

الحكومة السورية تعيد الكهرباء إلى حلب
دمشق - العرب اليوم

رضخت الحكومة السورية لضغوط "جبهة النصرة"، وأعاد الكهرباء إلى مدينة حلب، مقابل تشغيل "الجبهة" محطة ضخ المياه إلى المدينة، في وقت واصل الطيران غاراته خلال ثاني أيام عيد الفطر على مناطق مختلفة من البلاد، كانت بينها غارة على شرق دمشق، أسفرت عن مقتل 12 مدنيًا، وجرى في اللاذقية تشييع ضابط رفيع وقريب من الرئيس بشار الأسد كان قتل في معارك مع "داعش"، وسط اتهامات للتنظيم باستعمال غاز سام ضد الأكراد شرق البلاد الشهر الماضي.

وأبرز مصادر حقوقية، السبت، أنّ "الجبهة" نجحت في الضغط على الحكومة، وأرغمتها على إعادة المياه والكهرباء إلى مدينة حلب بعد قطعها لثلاثة أسابيع، ذلك لأنها قطعت الإمدادات عن مناطق تسيطر عليها الحكومة، وأخرى تحت سيطرة المعارضة في حلب؛ عن طريق إغلاق محطة الضخ في المدينة، ما أجبر السكان على شرب مياه آبار غير معالجة أو اللجوء إلى إمدادات طارئة ثانية.

وكان مدير إدارة الخدمات في محطة سليمان الحلبي لضخ المياه، والقيادي في "الجبهة" طلب من الحكومة، إعادة إمدادات الكهرباء إلى مناطق في المدينة مقابل إعادة تشغيل محطة الضخ، فضلًا عن دعوته منظمة "الهلال الأحمر العربي السوري" إلى توفير وقود الديزل لتشغيل محطة ضخ المياه.

وألقت مروحيات الحكومة براميل متفجرة على قرية عيشة في ريف مدينة الباب، ما تسبب بمقتل خمسة أشخاص، بينهم مواطنة وطفل رضيع، فيما أبرزت مصادر حقوقية، أنها وثقت مقتل 82 مدنيًا، بينهم 12 طفلًا و15 امرأة، نتيجة قصف جوي من قوات الحكومة على مناطق عدة في ريف حلب الشمالي الشرقي منذ 11 الشهر الجاري، وسط استمرار المعارك بين مقاتلي المعارضة وقوات الحكومة في المدينة، فيما تم تخريج دفعة من مقاتلي لواء "فرسان الحق" المعارض.

وبينت المصادر، أنّ الطيران الحربي، نفذ خمس غارات على مناطق في مدينة عربين داخل الغوطة الشرقية في ريف دمشق، ما أدى إلى مقتل 12 مواطنا بينهم طفلان، وسقوط عشرات الجرحى، وأشار إلى أنّ عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.

وفي اللاذقية، شيع قائد الفرقة 11 دبابات وقريب والدة بشار الأسد اللواء محسن مخلوف الذي كان مكلفا بعملية استعادة السيطرة على مدينة تدمر ومحيطها، وقتل نتيجة استهدافه من داعش في ريف حمص الشرقي، عندما كان عائدا من جولة تفقدية على عناصره، على جبهات القتال في منطقة تدمر، كما تمكن التنظيم في اليوم ذاته من قتل أربعة ضباط آخرين برتب عميد وعقيد، و12 عنصرا آخرًا من قوات الحكومة.

ويعتبر اللواء محسن مخلوف، أرفع ضابط في قوات الحكومة يقتل، منذ مقتل قائد القوات الخاصة في سورية اللواء محي الدين منصور الذي كان من ضمن 90 ضابطا قتلوا خلال سيطرة المعارضة على مدينة جسر الشغور في 25 نيسان/ ابريل الماضي.

من جهة ثانية، اتهم مقاتلون أكراد وناشطون عناصر "داعش" بإلقاء قذائف تحتوي على غازات سامة على قوات كردية في سورية الشهر الماضي، وأكدت وحدات حماية الشعب الكردي و المرصد وقوع الهجمات في حزيران/يونيو الماضي في محافظة الحسكة شمال شرقي سورية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية تعيد الكهرباء إلى حلب استجابة لـضغوط النصرة الحكومة السورية تعيد الكهرباء إلى حلب استجابة لـضغوط النصرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab