دراسة مستقلة تظهر تأييدًا لترشيد الطاقة في الإمارات

كشف استطلاع رأي أجرته أبوظبي للإعلام لصالح "بيئة المستقبل" المعرض العائلي التعليمي الذي يقام في منارة السعديات حتى أيلول/ سبتمبر 2013 ويقوم على مفهوم التعلم من خلال اللعب لتعريف الجيل الجديد بالأدوات اللازمة لبناء مستقبل مستدام عن أن 82 % من سكان الإمارات يحرصون على إطفاء أجهزة التكييف عند مغادرةالمنزل. واستطلعت الدراسة التي أجريت بالتزامن مع أسبوع أبوظبي للاستدامة آراء أكثر من 880 شخصا معظمهم من دول مجلس التعاون ورصدت توافقا بين آراء قراء اللغتين العربية والإنجليزية حول أهمية حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ويعد "بيئة المستقبل" معرضا تفاعليا يسلط الضوء على الكثير من القضايا الملحة التي تواجهها البشرية في القرن الحادي والعشرين مثل الموارد العالمية وأساليب الحياة الصحية والتغير المناخي والخيارات الممكنة من أجل مستقبل مستدام. ويهدف المعرض إلى نشر الوعي توعية الصغار بأهمية الحفاظ على البيئة من أجل جيل اليوم وأجيال المستقبل وتوعيتهم بالدور المأمول منهم من أجل مستقبل مستدام. ينظم معرض "بيئة المستقبل" من قبل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون مع عددٍ من المؤسسات والهيئات في أبوظبي بما في ذلك مصدر ومجلس أبوظبي للتعليم ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني وهيئة البيئة - أبوظبي ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري وشركة التطوير والاستثمار السياحي بالإضافة إلى جمعية الإمارات للحياة الفطرية التي تنظِّم حاليا حملة "أبطال الإمارات" الرامية إلى التوعية بسبل الحد من الإسراف في استخدام الطاقة. و تشجِّع حملة "أبطال الإمارات" القاطنين بالدولة على إطفاء التكييف عند عدم الحاجة إليه وخفض حرارة الغسالات وتركيب مصابيح توفير الطاقة في المنازل والأخذ بالعديد من التدابير التي تسهم في الحد من البصمة البيئية والتكلفة الاقتصادية لحياتنا اليومية. يذكر أن معرض "بيئة المستقبل" يقدم رؤية معمقة حول مدى تأثير الإنسان وخياراته المعيشية على كوكبنا. وسيجد زوار المعرض أربع شخصيات مرحة في استقبالهم حيث سيستكشفون بمرافقة تلك الشخصيات المفعمة بالحيوية سبل إيجاد طرق أفضل للعيش. كما يشمل المعرض عددا من ورشات العمل الإبداعية والعلمية والبيئية وثيقة الصلة بأهدافه.