دعم الكهرباء يستنزف خُـمس إيرادات الخزينة اللبنانية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

دعم الكهرباء يستنزف خُـمس إيرادات الخزينة اللبنانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دعم الكهرباء يستنزف خُـمس إيرادات الخزينة اللبنانية

بيروت ـ وكالات

اعتبر صندوق النقد الدولي كلفة دعم الكهرباء في لبنان بعد احتساب الضريبة، والبالغة 4.61 في المئة من النّاتج المحلّي الإجمالي عام 2011، «سادس أعلى نسبة بين 75 دولة تدعم الكهرباء في العالم، والأعلى بين 17 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وجاءت أعلى كثيراً من النسبة العالمية البالغة 0.26 في المئة من النّاتج المحلّي». ولفت الصندوق إلى أن كلفة دعم الكهرباء في لبنان «استنزفت 19.6 في المئة من إيرادات الخزينة عام 2011، وهي رابع أعلى نسبة عالمياً والأعلى في المنطقة». ووردت نتيجة هذا التقرير في النشرة الأسبوعية لـ «مجموعة بنك بيبلوس» Lebanon This Week. وأشار الصندوق إلى أن كلفة دعم المشتقات النفطية في لبنان بعد احتساب الضّريبة «تُقدّر بـ 3.57 في المئة من النّاتج المحلّي عام 2011، وهي النسبة الـ 22 الأعلى بين 174 دولة تدعم المشتقات النفطية في العالم، والـ 13 الأعلى بين 19 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وجاءت كلفة دعم المشتقات النفطية في لبنان بعد احتساب الضّريبة «أقلّ من الكلفة في أندونيسيا (3.87 في المئة من النّاتج المحلّي)، وبوليفيا (4.88 في المئة)، وماليزيا (5.12 في المئة)، ولوكسمبورغ (3.56 في المئة من النّاتج المحلّي)، والإمارات (3.49 في المئة)، والمغرب (2.83 في المئة). وتجاوزت كثيراً النسبة العالمية البالغة 1.26 في المئة من النّاتج المحلّي». ولاحظ الصندوق، أن كلفة دعم هذه المشتقات بعد احتساب الضرائب «استنزفت 15.17 في المئة من إيرادات الخزينة عام 2011، وهي النسبة الـ 19 الأعلى في العالم والـ 11 الأعلى إقليمياً، وأعلى كثيراً من النسبة العالمية البالغة 3.77 في المئة». غير أن كلفة دعم المشتقات النفطية في لبنان قبل احتساب الضّريبة «بلغت نسبة 0.07 في المئة من النّاتج المحلّي الإجمالي، وهي النسبة الـ 52 الأعلى عالمياً والـ 17 الأعلى بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وشكلت كلفة دعم الغاز الطبيعي بعد احتساب الضّريبة 0.17 في المئة من النّاتج المحلّي، وهي النسبة الـ 63 الأعلى بين 123 دولة تدعم الغاز الطبيعي في العالم، والـ 16 الأعلى بين 17 دولة في منطقة الشرق وشمال أفريقيا. واستنزفت كلفة هذا الدعم بعد احتساب الضّريبة 0.17 في المئة من إيرادات الخزينة عام 2011، وهي النسبة الـ 57 الأعلى عالمياً والـ 15 الأعلى في المنطقة. وجاءت أدنى من النسبة العالمية البالغة 1.28 في المئة من إيرادات الخزينة». واعتبر صندوق النّقد الدولي، أن دعم منتجات الطاقة «يؤدّي إلى تفاقم الاختلالات في الموازنة العامّة، ومزاحمة الإنفاق العام ذي الأولوية، وتراجع الاستثمارات الخاصة». كما يفضي إلى «تشويه توزيع الموارد عبر تشجيع الاستهلاك المفرط للطاقة، وإعطاء دفعة مصطنعة للصناعات الكثيفة الاستخدام لرأس المال، وتسريع وتيرة استنزاف الموارد الطبيعية». ولاحظ أن الأسر الأعلى دخلاً «تستفيد من معظم هذا الدعم، ما يعزّز عدم المساواة في المجتمع». وأشار إلى أن دعم منتجات الطاقة يفاقم «صعوبة تعامل الدول المستوردة والمصدّرة للنفط، مع تقلّبات الأسعار العالمية للطّاقة ويزيد عملية إدارة المالية العامة تعقيداً».

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم الكهرباء يستنزف خُـمس إيرادات الخزينة اللبنانية دعم الكهرباء يستنزف خُـمس إيرادات الخزينة اللبنانية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab