المحميات الطبيعية تصلح ما أفسده الإنسان
آخر تحديث GMT21:27:28
 عمان اليوم -

المحميات الطبيعية تصلح ما أفسده الإنسان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المحميات الطبيعية تصلح ما أفسده الإنسان

أبوظبي ـ وكالات

يبدو أننا لا نعرف أهمية الماء إلا إذا جف النبع، مثال ينطبق على الإنسان الذي أفسد بتدخلاته وجشعه الطبيعة البكر، ما اضطره إلى التفكير في كيفية الحفاظ على ما تبقى منها فكانت المحميات الطبيعية التي وجد فيها محبو الطبيعة البكر فرصة جيدة للارتماء في أحضانها والتمتع بجمالياتها. وباتت المحميات الطبيعية الضامن الرئيس لاستمرار التنوع البيئي وأفضل طرق المحافظة على كنوز الطبيعة وإدارتها. وللإمارات جهود حثيثة في هذا المجال، فكثيراً ما حث المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في كثير من مقولاته الجميع على ضرورة الحفاظ على الثروة البيئية «إننا نولي بيئتنا جل اهتمامنا، إنها جزء عضوي من بلادنا وتاريخنا وتراثنا، وحمايتها يجب ألا تكون وألا ينظر إليها كقضية خاصة بالحكومة والسلطات الرسمية فقط، بل هي مسؤولية كل فرد في مجتمعنا، مواطنين ومقيمين». وأولت الدولة منذ تأسيسها عناية كبيرة بالحياة الفطرية والبحرية من أجل الحفاظ على التوازن البيئي، وحماية الكائنات المعرّضة للانقراض، لذلك قامت بإنشاء محميات طبيعية عدة. وتواصلاً مع تلك الجهود، أبرمت بلدية الفجيرة والجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن اتفاقية شراكة استراتيجية لتدريب الكوادر المواطنة في مجالات إدارة المحميات الطبيعية عبر دورات تدريبية وبرامج تعليمية يحصل مَن يجتازها على شهادة الدبلوم في إدارة المحميات الطبيعية وإدارة المناطق الرطبة. وأوضحت مديرة إدارة الخدمات العامة والبيئة المهندسة أصيلة المعلا أن الاتفاقية تدعم وتصقل مهارات الموظفين المواطنين، وتوفر كوادر وطنية متخصصة في إدارة المحميات الطبيعية. وأشارت المعلا إلى أن البلدية تهدف من وراء هذه الاتفاقية إلى إيجاد كوادر مواطنة لديها القدرة على إدارة المحميات الطبيعية ومناطق الإمارة الرطبة، بدلاً من الاستعانة بكوادر وافدة. وبينت أن الاتفاقية تتيح لبلدية الفجيرة ترشيح مواطنين ومواطنات لدورات تدريبية ومناهج أكاديمية طويلة الأمد، بإشراف الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والتي تتخذ من الأردن مقراً لها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحميات الطبيعية تصلح ما أفسده الإنسان المحميات الطبيعية تصلح ما أفسده الإنسان



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 عمان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 عمان اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab