التشديد على ضرورة الإهتمام بتحدي الإحتباس الحراري
آخر تحديث GMT09:14:36
 عمان اليوم -

التشديد على ضرورة الإهتمام بتحدي "الإحتباس الحراري"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - التشديد على ضرورة الإهتمام بتحدي "الإحتباس الحراري"

الأرض
نيويورك ـ أ.ف.ب

اظهرت دراسة نشرتها الامم المتحدة الاربعاء الماضي ان الجهود العالمية المبذولة لحماية طبقة الاوزون من شأنها ان تؤدي الى استعادة هذه الطبقة الضرورية لحماية الحياة على الارض، عافيتها بحلول العام 2050 الا انها شددت على ضرورة الاهتمام الان بتحدي الاحترار المناخي .

وجاء في الدراسة التي نشرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة "ان استعادة طبقة الاوزون التي تحمي الارض عافيتها في العقود المقبلة تسير في الاتجاه الصحيح".

وشارك في اعداد هذه الدراسة 300 خبير من 36 دولة في العالم، وهو يشير الى التأثير الكبير في هذا المجال الذي اضطلع به "بروتوكول مونتريال" الرامي الى "تجنب مليوني اصابة بسرطان الجلد سنويا في العالم بحلول العام 2030".

ووقع بروتوكول مونتريال في العام 1987، وكانت من نتائجه حظر استخدام غاز كلوروفلوروكربون المؤذي لطبقة الاوزون، وهي طبقة غازية من الغلاف الجوي للارض تقع بين ارتفاع 20 و50 كيلومترا عن سطح الارض، وتحمي الكوكب من الاشعة ما فوق البنفسجية الآتية الصادرة عن الشمس.

وبحسب الدراسة، فان طبقة الاوزون يفترض ان تستعيد حالتها الجيدة التي كانت عليها في الثمانينات "قبل منتصف القرن الحالي في المناطق الشمالية والوسطى من الارض، ومن ثم في المناطق القطبية الجنوبية في وقت لاحق".

ففي سماء انتاركتيكا ، ما زال ثقب في الاوزون يتشكل مع كل فصل ربيع، ومن المتوقع ان يبقى الحال كذلك في معظم سنوات القرن، نظرا لان المواد المؤذية تبقى في الغلاف الجوي للارض وقتا طويلا حتى وان توقفت الانبعاثات الجديدة منها.

ورأى ميشال جارو الامين العام للمنظمة الدولية للارصاد الجوية ان "الجهود الدولية المبذولة لحماية طبقة الاوزون أسفرت عن تقدم كبير في مجال حماية البيئة"، داعيا الى جهود مماثلة في مواجهة التغير المناخي.

ومن المقرر ان يعقد اجتماع لقادة دول العالم في نيويورك برعاية الامم المتحدة في الثالث والعشرين من ايلول/سبتمبر، بهدف تعبئة الجهود لمواجهة تغيير المناخ.

واذا كانت الدراسة الواقعة في 110 صفحات تتحدث عن تفاؤل في ما يتعلق بطبقة الاوزون، الا انها تحمل نوعا من التحذير ايضا.

وفي هذا الاطار، اشارت الدراسة الى ان مادة رابع كلوريد الكربون المحظورة بموجب بروتوكول مونتريال، ما زالت تنتج بشكل متزايد في العالم.

واشارت ايضا الى مواصلة انتاج مادة ثاني اكسيد الآزوت، البديل المستخدم عن غاز اول اكسيد الآزوت، وهو يؤذي طيقة الاوزون رغم انه ليس مشمولا بحظر بروتوكول مونتريال.

لكنها ركزت بشكل خاص على غازات هيدروفلوروكربون المستخدمة منذ عقود مكان الغازات المؤذية للأوزون، وهي من الغازات المسببة لمفعول الدفيئة التي تؤدي الى ارتفاع حرارة الارض.

وتستخدم هذه الغازات بوتيرة متصاعدة، ما يدفع العلماء للتخوف من ان يكون لها في المستقبل اثر كبير في الاحترار.

وتستخدم هذه الغازات في الثلاجات والمكيفات والمصانع، وهي من بين ستة من اكثر الغازات المسببة لمفعول الدفيئة تأثيرا على المناخ، ومع انها تبقى في الجو اقل من ثاني اكسيد الكربون، الا ان تأثيرها في رفع درجات الحرارة أكبر.





 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشديد على ضرورة الإهتمام بتحدي الإحتباس الحراري التشديد على ضرورة الإهتمام بتحدي الإحتباس الحراري



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab