القاهرة- عمان اليوم
يمزج فيلم PG: Psycho Goreman بين الخيال العلمي والرعب والكوميديا في توليفة درامية خرجت عن نطاق السيطرة من السيناريست والمخرج بعد أن تاه منهما الجمهور المستهدف، وتأرجح الفيلم بين الكبار والصغار رغم النوايا الطيبة التي لا تصنع دراما في النهاية.
تدور حبكة الفيلم حول الشقيقين ميمي ولوك بإحياء كائن فضائي قديم دُفن على الأرض منذ ملايين السنين بعد محاولة فاشلة لتدمير الكون.
ويطلق الشقيقان على المخلوق الشرير لقب Psycho Goreman أو المريض النفسي جورمان (أو PG للاختصار) ويستخدمون التميمة السحرية التي اكتشفوها لإجباره على طاعة أهوائهم ونزواتهم الطفولية.
ولكن لم يمضِ وقت طويل قبل أن يجذب ظهور PG انتباه الأصدقاء والأعداء بين المجرات من جميع أنحاء الكون، ويتلاقى فريقان من المقاتلين الفضائيين في ضواحي بلدة صغيرة في معركة تحدد مصير المجرة.
ربما المشكلة الأولى التي تواجه الفيلم هي الجمهور المستهدف، نظراً لأن ميمي وشقيقها لوك طفلان، كما أن الحوار يبدو كأنه موجه للفئة العمرية بين 8 إلى 12 سنة، رغم أن الفيلم يفيض بأشخاص يقتلون بوحشية، ويتحولون إلى وحوش، لذلك فإن جرعة العنف الكبيرة فيه لا تلائم فيلم أطفال، كما أن الحوار ربما أقل من الجمهور البالغ.
ومع ذلك، فإن المخرج وكاتب السيناريو ستيفن كوستانسكي يعيدنا لأجواء أفلام الفانتازيا في الثمانينات، ويحافظ على الإثارة من البداية حتى النهاية بكل أنواع الأفعال الجنونية مع تميز المؤثرات الصوتية والمرئية.
المهم أن أحداث الفيلم تقع في إحدى الضواحي الأمريكية، حيث يكتشف الشقيقان كبسولة مدفونة في فناء منزلهم الخلفي، هي المسؤولة عن سجن أرشيدوق الكوابيس، كما يعثران على جوهرة براكسيدايك الوردية المتوهجة، والتي يمكن لحاملها السيطرة على الكائنات الفضائية القديمة.
ويعتقد الشقيقان بسذاجة أنهما يمكنهما السيطرة على «المريض جورمان» أو «بي جي»، ولكنهما كانا واهمين رغم أن الطفلة ميمي تبسط سيطرتها في البداية على شقيقها لوك.
الفيلم من إخراج ستيفن كوستانسكي الذي كتب السيناريو أيضاً، ومن بطولة نيتا خوزيه هانا، أوين ماير، ماثيو نيابر، ستيفن فلاهوس، آدام بروك.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك