السمكة الطبيبة وصلت بيروت من بعد تركيا
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

"السمكة الطبيبة" وصلت بيروت من بعد تركيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "السمكة الطبيبة" وصلت بيروت من بعد تركيا

بيروت ـ وكالات

أسماك صغيرة موزعة فى حوض زجاجى، هى ليست للزينة أو للأكل وإنما مهمتها أبعد من ذلك بكثير، فهى مختصة بتزيين وعلاج الأيدى والأقدام. فى وسط العاصمة اللبنانية بيروت أرادت صاحبة أحد مراكز التجميل أن تنقل هذا العلاج عبر أسماك "غارا- روفا" والتى اشتهرت فى تركيا منذ العام 1800 إلى قلب بيروت. هذه الأسماك المعروفة باسم "غارا-روفا" متخصصة بأكل اللحم الميت من الجلد دون أن تسبب أى أذى أو ألم، لذا سميت بالأسماك الطبيبة. صاحبة مركز التجميل منى عياد قامت بتجربة هذا العلاج عندما كانت فى ماليزيا فأحبت الفكرة واصطحبتها معها إلى بيروت إذ قامت بشراء حوالى الـ250 سمكة صغيرة. مديرة المركز فريال غزال، أكدت فى حديثها مع مراسلة "وكالة الأناضول"، أن هذه الأسماك صحية وليس لها أى عوارض جانبية، بل نتيجتها الإيجابية تظهر جليّة عبر الإقبال الكثيف عليها. تبدأ إجراءات هذا العلاج بحسب غزال: "عبر غسل القدمين أو اليدين بالماء من دون استخدام صابون أو أى شىء آخر يحتوى على مواد كيميائية لأنها تشكل خطراً على الأسماك، وبعدها تنقع القدمان أو اليدان فى حوض الأسماك، بين مدة تتراوح بين العشر لخمسة عشر دقيقة". وبمجرد أن تضع أصابع القدم أو اليد فى الحوض الزجاجى الملئ بالماء الدافئ الذى تتراوح درجة حرارته ما بين الـ29 و30 درجة، حتى تتسارع الأسماك الصغيرة نحو غذائها المنتظر لتصيب هدفها، ملتهمة كل ما يظهر أمامها من لحم ميت حول الأظافر أما الشخص المسترخى فيشعر بالدغدغة والاسترخاء جراء هذه العملية. وتابعت غزال قائلة "إضافة إلى مهمتها التجميلية كنوع من أنواع البيديكور(تنظيف البشرة حول الأظافر) والمساج تساهم هذه الأسماك بالتخلص من بعض الأمراض الجلدية المزمنة كالإكزيما والصدفية وبعض الفطريات الموجودة بين الأصابع والأظافر والتى لا يمكن التخلص منها عبر الوسائل التقليدية، وبعدها يصبح المكان الذى تعرض للالتهام من قبل الأسماك ناعماً جداً وخالى من أى بقايا ميتة". هذه التقنية لا تزال غير مألوفة فى لبنان حتى يومنا هذا، حيث أن مراكز التجميل الخاصة بهذه التقنية ضئيلة جداً. وتلقى الأسماك الطبيبة، التى تشتهر بها مدينة سيواس وسط تركيا، اهتمامًا كبيرًا من جانب السواح الأجانب وكذلك المحليين إذ تُستخدم هذه الأسماك فى معالجة عدد من الأمراض من بينها الصدفية والفطريات فى مدن أنطاليا، موغلا، أزمير، ومرسين الساحلية التركية. ويحذر بعض الأطباء من الانعكاسات السلبية المصاحبة لهذا العلاج وذلك عبر احتمال انتقال بعض أنواع العدوى خاصة أن هذه التقنية تأخذ مكانها فى نفس الحوض وعبر نفس مجموعة الأسماك فى علاج أكثر من شخص واحد.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السمكة الطبيبة وصلت بيروت من بعد تركيا السمكة الطبيبة وصلت بيروت من بعد تركيا



GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

طائر الرفراف من الطيور المقيمة في سلطنة عمان

GMT 04:50 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 04:47 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زرافة تقتل طفلة رضيعة في محمية جنوب أفريقية

GMT 23:33 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

ظهور مفاجئ للطائر «ذي الحواجب السوداء»

GMT 03:37 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

خنفساء تحفظ طعام صغارها بمادة تبطئ تحلله

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab