معظم الأسلاف العتيقة للثدييات من الكائنات الليلية
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

معظم الأسلاف العتيقة للثدييات من الكائنات الليلية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - معظم الأسلاف العتيقة للثدييات من الكائنات الليلية

حيوان الظربان الأميركي
نيوريوك ـ وال

الحياة الليلية للكائنات أسلوب حياة بالنسبة إلى الكثير من الثدييات من الخفافيش التي تنقض على فرائسها في الظلام الحالك إلى حيوان الظربان الأمريكي الذي تنبعث منه روائح كريهة تحت ضوء القمر والسباع والنمور والفهود التي تجوب الغابات ليلا.
إلا أن عشق حياة الليل يبدو أنه بدأ في وقت مبكر كثيرا عما كان يعتقد من قبل أي خلال تسلسل الأنساب الذي انتهي بالثدييات -ربما قبل 300 مليون عام- وذلك قبل وقت طويل من ظهور أول ثدييات حقيقية مع وجود الديناصورات قبل نحو 100 مليون عام.
وقال العلماء يوم الأربعاء : إن دراسة حفريات كائنات ذات عظام دائرية تقع ضمن التركيب الداخلي لتجويف العين من أقارب الثدييات العتيقة ، أوضحت أن الكثير من هذه المخلوقات كانت تزدهر وتمارس أنشطة حياتها ليلا أو في فترة الغسق.
وردت هذه النتائج في دورية (بروسيدنج اوف رويال سوسايتي). وازدهر أقارب الثدييات منذ نحو 320 مليون عام ، واصبحت المخلوقات البرية السائدة خلال فترة العصر البرمي الذي سبق ظهور الديناصورات في العصر الترياسي. وانتشرت هذة الكائات وسادت مختلف أرجاء كوكب الأرض مع مخلوقات من أكلة النبات واللاحمات.
وقال "كينيث انجيلجيك" ، عالم الأحياء القديمة لدى المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي في شيكاجو : "تمدنا هذه الدراسة برؤية جديدة للحياة اليومية لبعض من أقاربنا الأقدمين."
وأوضحت نتائج هذه الدراسة ، أن للأنشطة الليلية ، تاريخا طويلا في تسلسل الأنساب الذي انتهى بالثدييات. وتتناقض هذه النتائج مع حكمة تقليدية تقول : إن نمط الحياة الليلي ، ظهر مع نشوء أول ثدييات أصيلة منذ 200 مليون عام تقريبا ، لأنها كانت مضطرة إلى أن تنسل خفية في جنح الظلام حتى لا تصبح لقمة سائغة للديناصورات.
وركز الباحثون دراستهم على عظيمات مرتبطة بغشاء العين الخارجي المعروف بالصلبة الذي يحدد قدرة العين على رصد الأبعاد ، ويمكن من التنبؤ بالحساسية للضوء ، مما يبين إن كان الحيوان ينتمي للكائنات الليلية ، أو أنه يمارس حياته أثناء النهار ، أو أنه ينشط في ظروف الغسق. وتفتقر الثدييات الحديثة لمثل هذه العظيمات.
وقام الباحثون ، بجولة مكثفة ضمت معظم مقتنيات المتاحف في شتى أرجاء العالم ليجدوا 38 عينة تمثل 24 نوعا من الكائنات معظمها من الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا ، وأيضا من روسيا والبرازيل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معظم الأسلاف العتيقة للثدييات من الكائنات الليلية معظم الأسلاف العتيقة للثدييات من الكائنات الليلية



GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

طائر الرفراف من الطيور المقيمة في سلطنة عمان

GMT 04:50 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 04:47 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زرافة تقتل طفلة رضيعة في محمية جنوب أفريقية

GMT 23:33 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

ظهور مفاجئ للطائر «ذي الحواجب السوداء»

GMT 03:37 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

خنفساء تحفظ طعام صغارها بمادة تبطئ تحلله

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab