الكشف عن الوجبة الأخيرة لديناصور مدرع محفوظة في معدته منذ 110 ملايين عام
آخر تحديث GMT04:01:15
 عمان اليوم -

الكشف عن الوجبة الأخيرة لديناصور مدرع محفوظة في معدته منذ 110 ملايين عام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الكشف عن الوجبة الأخيرة لديناصور مدرع محفوظة في معدته منذ 110 ملايين عام

لديناصور ضخم مدرع
واشنطن-عمان اليوم

 اكتشف العلماء أدلة متحجرة عن الوجبة الأخيرة لديناصور ضخم مدرع، يعود عمرها إلى 110 ملايين سنة.

ووجد العلماء أن الديناصور المدرع، المعروف باسم Borealopelta markmitchell، احتفظ بمحتويات معدته من أوراق السرخس وكذلك الأغصان وسيقان النباتات وحبوب اللقاح والطحالب وبعض أنواع الصنوبريات.كما تم اكتشاف قطع من الفحم على بعض الشظايا، والتي أظهرت أن الديناصور الضخم يأكل في منطقة ربما تكون قد دمرتها الحرائق.

وقال جيم باسينجر، الجيولوجي في جامعة ساسكاتشوان: "إن العثور على محتويات المعدة المحفوظة بالفعل في ديناصور أمر نادر للغاية، وهذه المعدة التي استعادها فريق المتحف من الديناصور المحنط هي أفضل معدة ديناصور محفوظة حتى الآن". بالوضع الحالي.وقال الباحث البيولوجي والمؤلف المشارك في الدراسة بجامعة براندون، ديفيد غرينوود، إن العلماء قاموا بتفكيك الوجبة، مشيرين إلى أنها تتألف من "88% من مواد أوراق ممضوغة و7% من السيقان والأغصان".

وكانت كتلة السرخس بحجم كرة القدم وستسلط ضوءا جديدا على نظرة العلماء إلى عادات أكل المخلوقات القديمة.

وأشار المؤلف الرئيسي للدراسة، كاليب براون، إلى أن الوجبة وموت ودفن الديناصور حدثت في الإطار الزمني "من أواخر الربيع إلى منتصف الصيف"، استنادا إلى تحليل السيقان والأكياس البوغية للسرخس.

وأضاف براون: "هذه الدراسة الجديدة تغير ما نعرفه عن النظام الغذائي للديناصورات العاشبة الكبيرة". وتابع: "النتائج التي توصلنا إليها رائعة أيضا لما يمكن أن تخبرنا به عن تفاعل الحيوان مع بيئته، التفاصيل التي لا نحصل عليها عادة من هيكل عظمي لديناصور".

ووقع اكتشاف أحافير Borealopelta markmitchell في عام 2011 في منجم بالقرب من فورت ماكموري في ألبرتا بكندا. وكان الديناصور يزن 2866 رطلا (1300 كغ) ويبلغ طوله نحو 18 قدما، ما يجعله واحدا من أكبر العواشب المدرعة في عصره.

وبالإضافة إلى حجمه الكبير، يحتوي ظهر الديناصور على مسامير شائكة وكان له قرنان على أكتافه، ربما لا تساعد فقط في حمايته من الحيوانات المفترسة، ولكنها تجذب أقرانه للتزاوج أيضا، كما لاحظ الخبراء.

وتعلم العلماء المزيد عن الوجبات الغذائية للديناصورات في الأشهر الأخيرة. ووجدت دراسة منفصلة أن بعض الديناصورات التي واجهت موارد نادرة لجأت إلى أكل الجيف وربما أكل لحوم بني جنسها.

وأشارت دراسة نشرت في مارس الماضي إلى أن الديناصورات سافرت مسافات أقصر بشكل ملحوظ ولديها سلوك هجرة مختلف بشكل كبير عما كان يعتقد في البداية.

 

قد يهمك ايضًا:

 

دراسة حديثة "تنفي" نظريات الانقراض الجماعي للديناصورات العملاقة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن الوجبة الأخيرة لديناصور مدرع محفوظة في معدته منذ 110 ملايين عام الكشف عن الوجبة الأخيرة لديناصور مدرع محفوظة في معدته منذ 110 ملايين عام



GMT 01:59 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

طائر الرفراف من الطيور المقيمة في سلطنة عمان

GMT 23:33 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

ظهور مفاجئ للطائر «ذي الحواجب السوداء»

GMT 03:37 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

خنفساء تحفظ طعام صغارها بمادة تبطئ تحلله

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab