صغير غوريلا يجلس على جثة والدته وينوح حزنًا عليها
آخر تحديث GMT21:01:06
 عمان اليوم -

صغير غوريلا يجلس على جثة والدته وينوح حزنًا عليها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صغير غوريلا يجلس على جثة والدته وينوح حزنًا عليها

صغير غوريلا يجلس على جثة والدته وينوح
لندن - العرب اليوم

اكتشف فريق باحثين من العلماء، مؤخرا أن حيوانات الغوريلا تشابه البشر تماما في حالات الوفاة، فهي تحزن على موتاها ولديها "طقوس جنازات" خاصة بها، وبحسب صحيفة "ديلي ميل" فإن هذا الاكتشاف حدث من خلال مراقبة ثلاثة مجموعات من الغوريلا في محميات طبيعة بكل من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

والغريب في الأمر أن مجموعة من حيوانات الغوريلا اجتمعت حول جثة غوريلا لا تنتمي إليها، في حين كان الميتين الاثنين ينتميان لنفس المجموعتين، ولكن في جميع الحالات كانت ردود الفعل متشابهة بشأن التعامل مع حادثة الوفاة.

اقرأ ايضًا:

طبيب بيطري يُوضّح المشاكل التي تواجه الحيوانات خلال تغيير الفصول

ففي الحالات الثلاث جميعها ، جلست الحيوانات بالقرب من الجثة وأخذت تحدق فيها، وتشمها، وتركلها، وتتفحصها، وبالنسبة لضرب الجثة يرى العلماء أن هذا السلوك العدواني قد يكون مرده إلى شعور الغوريلا بالإحباط لأنها غير قادرة غير إيقاظ الجثة الهامدة من "سباتها الأخير".

وفي إحدى الحالات، التقط الباحثون فيديو "يفطر القلوب" لصغير غوريلا وهو يجلس على جثة والدته يحدق في وجهها وينوح حزنا عليها، ويحاول بلطف تحريك رأسها بيديه، بينما كان غوريلا آخر يطلق صرخات قوية ويصرب بيديه على جثة الأنثى الميتة، وحاول غوريلا آخر أن يرضع من صدر أمه الميتة، بالرغم من أنه قد جرى فطامه، بيد أن هذا السلوك، وفقا لفريق البحث، قد يشير إلى حالة الحزن والألم التي يعانيها الابن.

وفي الكونغو الديمقراطية، صادفت مجموعة غوريلا غراوير جثة لا تنتمي لها، فما كان منها إلا أن تجمعت حولها ليحدقوا فيها ويشموها لمدة 17 دقيقة.

وإذا كانت هذه الدراسة الميدانية غير كافية لإعطاء فكرة شاملة عن طريقة تعامل الغوريلا مع قضية الموت، غير أنها أشارت إلى وجود أخطار صحية على تلك الحيوانات، من خلال انتقال أمراض خطيرة لاسيما فيروس إيبولا، حيث تسبب فيروس إيبولا في مقتل الآلاف من الغوريلا والقرود، وتصل معدلات الوفيات بين الغوريلا إلى 95 في المائة بعد انتقال المرض إليها.

أصابع القدم المتلاصقة ومشكلات الخصوبة أمراض يهدد الغوريلا بالإنقراض

مَشهد عائلي طريف يجمع زوجَيْن مِن الغوريلا مع وليدهما في موسكو

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صغير غوريلا يجلس على جثة والدته وينوح حزنًا عليها صغير غوريلا يجلس على جثة والدته وينوح حزنًا عليها



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 04:52 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab