حرب استراتيجية بين حمار وحشي وتمساح
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

حرب استراتيجية بين حمار وحشي وتمساح

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حرب استراتيجية بين حمار وحشي وتمساح

غانا - العرب اليوم

نجح مصور مقيم في دولة غانا الافريقية بالتقاط صور مرعبة للحظات هجوم تمساح على حمار وحشي، تأخر عن بقية القطيع عند عبورهم نهر "مارا" Mara في كينيا خلال هجرتهم الطويلة نحو تنزانيا للبحث عن المراعي الجديدة، لتأمين الغذاء وتحدي ظروف الطبيعة القاسية. وتظهر الصور، التي نشرتها صحيفة "الميرور" اللندنية، التفاصيل المروّعة لهجوم التمساح الدامي على الحمار الوحشي، حيث أطبق فكيه على وجه ضحيته بإحكام قبل أن يجهز عليه بـ "قضمة الموت".وقالت الصحيفة إن القطيع كان تحت قيادة الذكر البالغ الملقب بـ"الكابتن الشجاع" Captain Courageous، الذي تمكّن مع قطيعه من تجاوز النهر بسلام، إلا أن أحدهم علق في منطقة عميقة من النهر، ما مكّن التمساح من استغلال الفرصة والانقضاض للفوز بوليمته.أما صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية فوصفت ما جرى قائلة "كانت نهاية مأساوية لعبور النهر الذي استمر ساعة تقريبا"، وقد التقط هذه الصور المصور الهاوي مايكل أولسن Michael Olsen (60 عاما) في محمية ماساي مارا الوطنيةMaasai Mara National Reserve.وقال أولسن: "لقد كانت لحظات قاسية ومرعبة، وكنا نتمنى أن يعبر قطيع الحمار الوحشي zebra بكامله بسلام، خصوصا وأن القطيع كان قد وصل إلى الضفة الاخرى من النهر".واضاف: "وكان مشهدا رائعا رؤية تناغم القطيع وتواصل افراده في ما بينهم لعبور النهر، وفي الوقت عينة مشاهدة الفخ الذي نصبته التماسيح وفق خطة استراتيجية ذكية خلال تنفيذها بشكل حي ومباشر".وقد أطلق أولسن لقب "الكابتن الشجاع" Captain Courageous على قائد القطيع، وهو اشار إلى أن حيوانات حمار الوحش انتظرت لتجميع بعضها ليصبح عدد افراد القطيع كبيرا لعبور النهر، على قاعدة أن القوة والامان يكونا في كثرة العدد.والجدير بالذكر أن قائد القطيع قام باستطلاع المكان وانتقاء المنطقة الافضل والاكثر أمانا للعبور، وقد استأهل لقب "الكابتن الشجاع" لأنه بادر وحيدا لقطع النهر مستكشفا ومشجعا الحيوانات الاخرى الذين أخافهم وجود حيوان فرس النهر hippopotamus، وفي المرة الثانية تشجع القطيع وعبر النهر في نسقين متباعدين، وكل نسق سار أفراده متلاصقين لتأمين سبل الحماية.لكن استراتيجية الحمار الوحشي قابلها ذكاء التمساح، إذ نصب الأخير مع تماسيح قريبة فخين الاول في أعلى والآخر في أسفله.وقال أولسن: "كانت ثمة محاولات فاشلة لافتراس حمار وحشي مع تمكن بعض الحيوانات من النجاة بأعجوبة، فضلا عن أن القطيع تمكن من أن يدوس عددا من التماسيح بالحوافر، لكن حمارا وحشيا صغيرا فقد توازنه في المياه العميقة وجرفه التيار بعيدا عن خط سير القطيع، وخلال ثانية انقض تمساح عليه وأمسكه من عنقه وجره إلى المياه العميقة".وقال: "شعرنا بالحزن والعجز لعدم القدرة على انقاذ الحيوان من فكي التمساح"، لكن هذه بعض مظاهر الحياة البرية في ما تحمل من لحظات قاسية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب استراتيجية بين حمار وحشي وتمساح حرب استراتيجية بين حمار وحشي وتمساح



GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

طائر الرفراف من الطيور المقيمة في سلطنة عمان

GMT 04:50 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 04:47 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زرافة تقتل طفلة رضيعة في محمية جنوب أفريقية

GMT 23:33 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

ظهور مفاجئ للطائر «ذي الحواجب السوداء»

GMT 03:37 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

خنفساء تحفظ طعام صغارها بمادة تبطئ تحلله

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab