تراجع أعداد الحيوانات المفترسة يضر البيئة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

تراجع أعداد الحيوانات المفترسة "يضر" البيئة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تراجع أعداد الحيوانات المفترسة "يضر" البيئة

واشنطن ـ سبأ

حذر علماء من أن التراجع التدريجي في أعداد الحيوانات المفترسة الكبيرة كالأسود والذئاب، يشكل تهديدا للأنظمة البيئية على كوكب الأرض. وأفادت دراسة منشورة في الدورية الأميركية للعلوم بتراجع أعداد أكثر من 75 % من 31 نوعا من الحيوانات المفترسة، كما أفادت الدراسة بأن 17 نوعا من هذه الأنواع أصبحت تحتل أقل من نصف المساحات التي كانت تحتلها في السابق. وأوضح الباحثون، أن الأنواع الكبيرة من الحيوانات المفترسة تعرضت بالفعل للإبادة على نطاق واسع في كثير من دول العالم المتطورة، بما في ذلك أوروبا الغربية والولايات المتحدة. ويستمر الصيد في أنحاء العالم بالرغم من الدور الهام الذي تلعبه هذه الحيوانات في الحفاظ على النظام البيئي الدقيق، بحسب الباحثين. ونقلت وكالة فرانس برس عن ويليام ريبل رئيس فريق البحث، قوله "إننا نفقد الأنواع الكبيرة من الحيوانات المفترسة على مستوى العالم، الكثير منها مهدد بالانقراض". وأضاف ريبل، الأستاذ بقسم أنظمة الغابات البيئية والمجتمع بجامعة اوريجون الأمريكية، أن "من المفارقة أن هذه الحيوانات تختفي في الوقت الذي نتعرف على تأثيراتها البيئية الهامة." وأجرى ريبل وزملاؤه مراجعة لتقارير علمية منشورة بالفعل عن سبعة أنواع من الحيوانات المفترسة، وهي الأسود الإفريقية والوشق الأوراسي والأسود الأمريكية والذئاب الرمادية وقنافد البحر (sea otters) وكلاب الدينجو الأسترالية. وخلص الباحثون، إلى أن تراجع أعداد الأسود الأمريكية والذئاب في متنزه يلوستون الوطني بالولايات المتحدة، أدى إلى زيادة أعداد حيوانات تتغذى على أوراق الأشجار مثل الغزلان والظباء. ويؤدي هذا إلى خلل في نمو النباتات، فضلا عن تغير أعداد مجتمعات الطيور والثدييات الصغيرة، بحسب الباحثين. وفي أوروبا، ربطت الدراسة بين تراجع أعداد حيوان الوشق وزيادة أعداد غزلان اليحمور والثعالب الحمراء والأرانب البرية. وفي إفريقيا، تلازم اختفاء الأسود والفهود مع زيادة حادة في أعداد حيوان قرد النيل الأزرق، ما يشكل تهديدا للمحاصيل والماشية. وفي الاسكا، أدى التراجع في أعداد ثعالب الماء بسبب صيد الحيتان إلى زيادة في أعداد قنافد البحر، وكذلك فقدان غابات عشب البحر. وقال العلماء المشاركون في إعداد الدراسة - وهم من أوروبا واستراليا والولايات المتحدة - إن الوقت حان لتدشين مبادرة عالمية لإعادة هذه الحيوانات إلى الحياة البرية، وتعزيز أعدادها من جديد.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أعداد الحيوانات المفترسة يضر البيئة تراجع أعداد الحيوانات المفترسة يضر البيئة



GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

طائر الرفراف من الطيور المقيمة في سلطنة عمان

GMT 04:50 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 04:47 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زرافة تقتل طفلة رضيعة في محمية جنوب أفريقية

GMT 23:33 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

ظهور مفاجئ للطائر «ذي الحواجب السوداء»

GMT 03:37 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

خنفساء تحفظ طعام صغارها بمادة تبطئ تحلله

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab