رفع حصة الطاقة المتجددة في الإمارات العربية المتحدة إلى 10
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

رفع حصة الطاقة المتجددة في الإمارات العربية المتحدة إلى 10%

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رفع حصة الطاقة المتجددة في الإمارات العربية المتحدة إلى 10%

رفع حصة الطاقة المتجددة في الإمارات
أبوظبي ـ العرب اليوم

أظهر تقرير صدر أمس بعنوان "آفاق الطاقة المتجددة: الإمارات العربية المتحدة" أن طاقة الشمس والرياح قد تكون الآن من أقل مصادر الطاقة الجديدة كلفة وأكثرها تنافسية في دولة الإمارات. وتضمَّن التقرير أول مقارنة عامة في الإمارات بين تكاليف وإمكانيات مختلف أنواع تكنولوجيات الطاقة. وأظهر أن بإمكان الإمارات رفع حصة الطاقة المتجددة لتصل إلى 10 في المئة من إجمالي إمدادات الطاقة في الدولة (الهدف الحالي 0.9 في المئة) ما سيمكنها من توفير نحو 1.9 بليون دولار سنوياً بحلول سنة 2030.

صدر التقرير عن وزارة الخارجية الإماراتية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا) ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا. وأوضح أن الدوافع الرئيسية التي تعزز الجاذبية المالية للطاقة المتجددة تشمل الانخفاض الكبير في تكاليفها، وارتفاع تكاليف الغاز الطبيعي نتيجة تراجع الإنتاج المحلي الذي دفع الإمارات للتحول إلى مصادر الطاقة المستوردة ذات التكاليف العالية.

على سبيل المثال، انخفضت تكاليف الطاقة الشمسية الكهرضوئية بنسبة 80 في المئة منذ عام 2008، بينما ارتفعت تكاليف إمدادات الغاز الجديدة في الإمارات من نحو 2.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية عام 2010 إلى 6-8 دولارات لكل مليون وحدة حرارية للإنتاج المحلي، و10-18 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية لتلك المستوردة حالياً، حتى بعد الانخفاض الأخير في أسعار النفط والغاز الطبيعي المسال.

وأفاد التقرير أن طاقة الشمس وطاقة الرياح والطاقة المستخرجة من النفايات تعد أفضل المصادر لتوليد الطاقة عندما تزيد كلفة الغاز الجديد على 8 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، ما يجعلها قادرة على المنافسة بقوة في الإمارات، حيث كامل إمدادات الطاقة تقريباً تعتمد على الغاز الطبيعي. وكشف أيضاً أن كلفة الطاقة الشمسية مؤهلة لمزيد من الانخفاض. ففي كانون الثاني (يناير) الماضي تمت ترسية مناقصة المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي على شركة أكواباور التي قدمت أدنى العطاءات، إذ بلغت 6 سنتات لكل كيلوواط ساعة ضمن عقد ثابت لمدة 25 عاماً، ما يمثل أدنى سعر للطاقة الشمسية في العالم حتى الآن.

لكن طاقة الشمس والرياح لا تزال تواجه تحدي الانقطاعات، مما يستلزم الاستعانة بالغاز الطبيعي لتغطية فترات الانقطاع في الإنتاج. ومع ذلك فإن الوفورات المحققة من جراء توليد الطاقة الشمسية خلال النهار، بدلاً من استهلاك الغاز، تعد كبيرة إلى درجة تبرر رفع إنتاج الطاقة الشمسية الكهرضوئية في الإمارات من 40 ميغاواط حالياً إلى 17500 ميغاواط بحلول سنة 2030.

ويمثل هذا التقرير أول ثلاثة تحليلات في الإمارات يتم إعدادها ضمن مشروعREmap 2030 ، وهو خريطة طريق عالمية أعدتها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا)، لتقييم مقدرة 26 دولة على تحقيق أهداف مبادرة الأمم المتحدة "الطاقة المستدامة للجميع" بشأن مضاعفة حصة مصادر الطاقة المتجددة بحلول سنة 2030. ويبين المشروع كيف يمكن زيادة حصة الطاقة المتجددة في قطاعات الطاقة والصناعة والمباني والنقل. كما يتطرق إلى الفوائد الصحية والبيئية التي يمكن أن تصل، في حالة دولة الإمارات، إلى تحقيق وفورات سنوية صافية إضافية بمقدار 1 إلى 3.7 بليون دولار بحلول سنة 2030.

وقال الدكتور ثاني أحمد الزيودي، المندوب الدائم لدولة الامارات لدى أيرينا ومدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية: "اتخذت دولة الامارات خطوات جادة في قطاع الطاقة المتجددة وقطعت شوطاً كبيراً في تنويع مصادر الطاقة. نحن نستثمر على نطاق واسع ونسعى لتطوير تقنيات منافسة لتحقيق المزيج الأمثل. وقد أظهر التقرير أن مصادر الطاقة المتجددة يمكن أن تحقق مزايا مالية واضحة الى جانب مزايا أخرى مثل أمن الطاقة وتخفيض انبعاثات الكربون وتوفير فرص العمل".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفع حصة الطاقة المتجددة في الإمارات العربية المتحدة إلى 10 رفع حصة الطاقة المتجددة في الإمارات العربية المتحدة إلى 10



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab