بدائل الطاقة لا مفر من استخدام الفحم في الصناعة والكهرباء
آخر تحديث GMT06:02:24
 عمان اليوم -

"بدائل الطاقة": لا مفر من استخدام الفحم في الصناعة والكهرباء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "بدائل الطاقة": لا مفر من استخدام الفحم في الصناعة والكهرباء

القاهرة ـ العرب اليوم

أكد المهندس مدحت إستيفانوس رئيس شعبة الأسمنت باتحاد الصناعات أن الصناعة تواجه مشكلة كبيرة في الطاقة وأن هذه المشكلة تتزايد عاما بعد الآخر ويتأثر بها كافة القطاعات الصناعية ولابد من وجود بدائل وتنويع مصادر لها، كما أكد أن انتظار الطاقة النووية كحل مشكلة الطاقة في مصر فعلينا الانتظار لما يقرب من عشر سنوات ولذا أصبح لزاما علي الحكومة وضع حلول عاجلة متوسطة وطويلة الأجل، وأوضح «إستيفانوس» أن من يرددون أن استخدام الفحم له أضرار بيئية قول مردود عليه بأن بعض سلوكيات الإنسان لها أضرار بيئية هي الأخري وهناك دول صناعية كبري سبقتنا في استخدام الفحم في الصناعة، وقال إن الصناعة طرحت استخدام الفحم كبديل للغاز الطبيعي لأنها تستهلك نحو 17٪ من إنتاج مصر للغاز تستخدمها صناعة الأسمنت. جاء ذلك خلال مؤتمر تأمين الطاقة في مصر والذي نظمته شركة «بترو مايننج»، ونوه المهندس مدحت إستيفانوس الي أن استخدام الفحم كبديل للغاز الطبيعي سيحل مشكلة الغاز في مصر بشكل تدريجي علي فترات زمنية قصيرة وخلال عامين سيكون تم حل مشكلة الغاز في مصر، وأشار الي أن استخدام الفحم يختلف في كل صناعة عن الأخري، فاستخدامه في محطات توليد الكهرباء يختلف عن استخدامه في مصانع الطوب يختلف عن مصانع الأسمنت حسب التكنولوجيات المستخدمة في المصانع، وقال إن استخدام الفحم يتم بشكل آمن للغاية بأعلي عائد اقتصادي وبأقل تكلفة اقتصادية وذكر أن 90٪ من صناعة الأسمنت في العالم تعتمد علي الفحم كمصدر أساسي للطاقة، لأن الطاقة الناتجة عنه تكون أعلي في القيمة الحرارية ويكون تأثيرها ايجابيا علي البيئة. وذكر أنه عندما تحولت الصناعة من استخدام المازوت الي الغاز الطبيعي كان ذلك تأثيرا علي الإنتاجية بشكل إيجابي. وأضاف «إستيفانوس» أن صناعة الأسمنت أصبحت متقدمة للغاية وأنها أصبحت تعمل بتكنولوجيات عالية المستوي لدرجة أن مداخنها أصبح يصل ارتفاعها الي 70 و80 مترا وأن عمليات النقل للفحم في العالم أصبحت تتم بطريقة آمنة للغاية ولا تتسبب في إلحاق أضرار بالبيئة كما يردده البعض. ومن جانبه أكد المهندس عبدالله غراب وزير البترول الأسبق أن استخدام الفحم في الصناعة ليس بجديد علي مصر فقد كان مستخدما قبل ذلك والآن نعود اليه، وقال منذ سنوات ونحن نردد أن الغاز طاقة رخيصة الثمن والدولة حددت سعره رخيصا ولكن لو نظرنا الي قيمته مقابل ثمنه فسنجد أن الغاز له استخدامات أخري كثيرة أفضل من استخدامه كوقود وأوضح وزير البترول الأسبق أن استخدامات الفحم كوقود تعد الأفضل في استخدامات معينة ومجالات بعينها مثل الأسمنت والكهرباء. كما أوضح أنه ليس من المعقول أن نعمل بأحد الخيارين علي طول الخط إما الفحم أو الغاز أو إما البيئة أو الصناعة وهذا خطأ كبير لأن الدولة والصناعة لابد أن تنمو بكافة ثرواتها مع بعضها البعض، وشدد «غراب» علي أن الدولة تعطي الصناعة الحق في اختيار الوقود المناسب لها، وليس من المعقول - مثلا - أن أبيع سعر الغاز بـ12 دولارا للأسمنت إذا كان يباع بالسعر العالمي بـ12 دولارا، ولذا لابد أن أتيح للأسمنت الفرصة في ذلك الوقت بأن يحصل علي البديل، ومن جانبه أكد المهندس شريف سوسة وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية في الكلمة التي ألقاها نيابة عن المهندس شريف إسماعيل وزير البترول أن تطور مصادر الطاقة واستخدامها أصبح خيارا استراتيجيا يجب علي كافة الدول العمل علي تحقيقه مشيرا الي أن استخدام الفحم أصبح ضروريا في الصناعة وتوليد الكهرباء وهناك نحو 42 دولة حول العالم تستخدم الفحم ومن أهمها الهند والصين وتستخدمان الفحم بنسبة 90٪ في إنتاج الأسمنت وهناك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد الأكبر في إنتاج واستهلاك الفحم علي مستوي العالم، وتنتج 50٪ من الطاقة الكهربائية باستخدام الفحم، وفي أوروبا تأتي بولندا علي رأس قائمة الدول الأوروبية المنتجة والمستهلكة للفحم حيث يشكل المصدر نحو 95٪ من إنتاجها للطاقة الكهربائية، وأشار الي أن ما يميز الفحم عن باقي مصادر الطاقة هو  توافره بكميات كبيرة وأسعار رخيصة ونتوقع أن يصل عدد المحطات الكهربائية التي ستعمل باستخدام الفحم الي 7500 محطة بحلول عام 2015 بزيادة الدول الشرق أوسطية الغنية بالطاقة مثل إيران وعمان تخططان لاستخدام الفحم كبديل للطاقة وتأمين احتياجاتها عن مصادر متعددة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدائل الطاقة لا مفر من استخدام الفحم في الصناعة والكهرباء بدائل الطاقة لا مفر من استخدام الفحم في الصناعة والكهرباء



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab