خبراء شبكة الكهرباء في مصر أوشكت على الانهيار
آخر تحديث GMT05:11:30
 عمان اليوم -

خبراء: شبكة الكهرباء في مصر أوشكت على الانهيار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خبراء: شبكة الكهرباء في مصر أوشكت على الانهيار

القاهرة ـ أ.ش.أ

في نهاية يناير 2014 إنتهت المهلة الممنوحة لطرح مشروع إنشاء المحطة النووية في الضبعة للمناقصة العامة حيث تقدم للمشروع 6 دول عظمى وهي الولايات المتحدة – الصين – روسيا – اليابان – فرنسا – كوريا الجنوبية . وهناك معلومات عن نية دولتين من الست دول التراجع عن الدخول في تنفيذ المشروع لعدم الجدية في الإلتزام بالمعايير والمواصفات الخاصة بالمشروع . صرح المتحدث بإسم هيئة المحطات النووية الدكتور " إبراهيم العسيري " أن تأخر إصدار قرار طرح المشروع للمناقصة العامة من قبل رئيس الجمهورية سيتسبب في تأخير تشغيل المحطة الذي كان مقرر له عام 2020 أشار العسيري أن كل عام يتأجل فيه تشغيل المحطة النووية يكلف الإقتصاد القومي 8 مليارات دولار وهي قيمة الوقود المستخدم في تشغيل المحطات الكهربائية مؤكدا ً أن هناك عدم جدية من الحكومة مما أصاب جميع العاملين في هيئة الطاقة النووية بالإحباط. وأضاف العسيري أن الغريب هو قيام رئيس الوزراء بتبني مشروع تنمية قناة السويس دون أن يقرر أي شئ بشأن المشروع النووي خاصة أن رئيس الجمهورية أعلن عن المضي في المشروعين في نفس الوقت . أوضح العسيري أنه من الممكن أن قوى كبرى مارست ضغوطا ً لعدم إتمام المشروع لا سيما في ظل إكتمال المعايير والمواصفات ولم يبقى غير قرار رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء أو وزير الكهرباء . يذكر أن مشروع الضبعة يرجع إلى عصر الرئيس السادات ثم توقف في عام 2007 أيام الرئيس مبارك ثم تم تدمير البنية الأساسية له بالكامل بعد ثورة يناير بسبب الإنفلات الأمني . ومن المقرر أنه في حالة تشغيل المشروع النووي أن يحتوي على 8 محطات نووية تعمل المحطة الأولى منها عام 2020 وتصل قدرتها إلى 1650 ميجاوات فيما يتولى الجيش المصري إعادة تهيئة البنية التحتية للمشروع بتكلفة تصل إلى 100 مليون جنيه. جدير بالذكر أن أن المشروع النووي سيقضي على أزمة الكهرباء نهائيا ً حيث أنه سيوفر ما يزيد عن 60% من إنتاج السد العالي من الكهرباء إضافة أن المحطة النووية تحتاج إلى 50 طن من الوقود فقط سنويا ً بينما نحتاج الآن إلى مليوني طن من الوقود لتشغيل محطات الكهرباء . من جانبه قال عضو المكتب الإستشاري للبرنامج النووي إبان عهد الرئيس جمال عبد الناصر " عصمت زين الدين " أن مصر تواجه كارثة وهي عجز يومي قدره 2000 ميجاوات مشيرا ً أن مبارك قدم مذكرة تفيد بذلك عام 1990 وهي أن مصر ستعاني من أزمة كارثية على مستوى الطاقة بعد 20 عاما ً . وأضاف زين الدين أن الشبكة الكهربائية أوشكت على الإنهيار لأن طاقتها 24 ألف ميجاوات والإستهلاك اليومي 32 ألف ميجاوات وسترتفع إلى 48 ألف ميجاوات عام 2020 ولابد من وضع حلول جذرية لهذه الأزمة .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء شبكة الكهرباء في مصر أوشكت على الانهيار خبراء شبكة الكهرباء في مصر أوشكت على الانهيار



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab