الإمارات تهتم بإعادة التدوير كقارب النجاة لسفينة البيئة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الإمارات تهتم بإعادة التدوير كقارب النجاة لسفينة البيئة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإمارات تهتم بإعادة التدوير كقارب النجاة لسفينة البيئة

نفايات
أبوظبي ـ العرب اليوم

اهتمام الإمارات بإرساء بنية تحتية، لإعادة التدوير خطوة مهمة في الحفاظ على الموارد، في جانب حماية البيئة، وفطنت الإمارات إلى قيمة استخدم المخلفات الناتجة عن النفايات، وإعادة تدويرها، بما يحمي البيئة، والتخلص منها أيضاً، وتقليل نسب التلوث الناتجة عن حرق المخلفات وتدويرها إلى صناعات نافعة . ويمثل مركز شركة بيئة لادارة النفايات في منطقة الصجعة الصناعية بالشارقة أحد الجهود البارزة في هذا المجال .

عن أهم المواد القابلة للتدوير تقول ميرة تريم مدير إدارة التثقيف البيئي والخدمات في شركة بيئة بالشارقة: "هدفنا في الشركة تعزيز خدمات إدارة النفايات، وإيجاد سبل للحفاظ على البيئة في الإمارات، بشكل عام، والشارقة بشكل خاص" .

وأضافت "في هذا الإطار قمنا بتأسيس مركز شركة بيئة لإدارة النفايات في منطقة الصجعة الصناعية في الشارقة، وهذه المواد تتيح لنا إمكانية إعادة تدوير العديد من المواد، كونه يضم أفضل وأكبر المرافق لإعادة تدوير النفايات في المنطقة والعالم، حيث يشتمل المركز على عدة مرافق أحدها لاستعادة المواد، يعتبر الثالث من نوعه على مستوى العالم، من حيث الحجم، والأكبر في منطقة الشرق الأوسط" .

وأكدت تريم "يضم المركز أيضا، منشأة إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم، ومرفقا لإعادة تدوير الإطارات ومصنعا للسماد، والبحيرات الصناعية للزيوت، وبرك تبخير المياه العادمة، ومصنعاً لتقطيع السيارات، الغرض الرئيسي منه، تقطيع هياكل السيارات القديمة، وغيرها من الخردة المعدنية الخفيفة، والفصل بين المكونات المعدنية، لإعادة تدويرها، فضلاً عن خدمة إتلاف الوثائق الخاصة وإعادة تدويرها، إلى جانب، مكب النفايات الذي يعدّ الأكبر من نوعه في العالم" .

أما الطريقة المثلى للاستفادة من المواد التي يعاد تدويرها فتقول تريم إن استخدام المواد المُعاد تدويرها، له مردود إيجابي من الناحية الاقتصادية، حيث تسهم في التقليل من استيراد العديد من المواد الأولية الضرورية للصناعة التي تدخل مجددا في العملية الاقتصادية، وذلك من خلال إعادة تصنيع النفايات المنزلية، أو بعض مكوناتها، كما أنها تسهم أيضاً في التقليل من استهلاك الطاقة في عمليات التصنيع .

تضرب تريم مثالا على ذلك قائلة: "نقدم في شركة بيئة نشارة المطاط، وهي المنتج المستدام والصديق للبيئة، والمصنوع بنسبة 99% من الإطارات المعاد تدويرها، الذي تم تصميمه كبديل لنشارة الخشب التقليدية، أو الحصى الزخرفية، أو غيرها من مواد الأرضيات" .

وتضيف تريم "يمكن استخدام هذا المنتج في الأرضيات، مثل مسارات الجري، والملاعب ذات الأرضية المعشبة، وملاعب الغولف المصغرة، والمدارس، والحدائق، والمنشآت الرياضية، وميادين الفروسية، والملاعب وممرات المشي، إضافة للعديد من المنتجات الأخرى التي يتم إنتاجها من مواد مُعاد تدويرها، بما فيها حصى الطرقات، والأرصفة، والممرات، والحدائق والتي يتم إنتاجها من إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء" .

وأكدت "نعمل دوما على تحقيق طموحاتنا وأهدافنا، الرامية إلى جعل الشارقة عاصمة بيئية لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك وفقا لرؤية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي،  والهادفة إلى حماية البيئة في الإمارة، وضمان استدامتها للأجيال المقبلة" .

عن خطوات عمل مراكز التدوير تصف تريم "تبدأ عملية التدوير في جمع النفايات من مختلف المناطق، حيث يقوم قسم تنظيف التابع لشركة "بيئة" بجمع النفايات، ثم يقوم أسطولنا بنقلها إلى مركز بيئة لإدارة النفايات الكائن في منطقة الصجعة الصناعية في الشارقة، والذي يمتد على مساحة إجمالية تصل إلى نحو 75 .3 كيلومتر مربع ويمثل نهجا جديدا تماما في إدارة النفايات في المنطقة" .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تهتم بإعادة التدوير كقارب النجاة لسفينة البيئة الإمارات تهتم بإعادة التدوير كقارب النجاة لسفينة البيئة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab