الجزائر - واج
تمثل طاقة الرياح المحور الثاني من تطوير الطاقات المتجددة في الجزائر بعد الطاقة الشمسية حسبما أكده مركز تطوير الطاقات المتجددة يوم الجمعة.
واوضح المركز الذي اصدر مؤخرا خريطة جديدة لمصادر طاقة الرياح الوطنية و كذا تطبيقا الكترونيا لحساب الاشعاع الشمسي في الجزائر بمناسبة الانقلاب الشتوي ان الجزائر "تسعى في افاق 2013 الى تحقيق حوالي 40 % من الانتاج الوطني من الكهرباء من مصادر متجددة".
و رغم ان خيار الطاقة الشمسية هو الغالب الا ان طاقة الرياح تمثل الخيار الثاني للانتاج في هذا البرنامج". كما اشار المصدر الى انه "قبل دراسة امكانية اقامة فضاء لانتاج لطاقة الرياح في منطقة ما فانه من الضروري اجراء دراسات لمصادر طاقة الرياح من اجل معرفة دقيقة للارصاد الجوية الخاصة بالرياح" مضيفا ان عديد الباحثين من هذه المؤسسة قد ركزوا ابحاثهم منذ بضع سنوات على اعداد خرائط لطاقة الرياح في الجزائر.
و قد تم مؤخرا اجراء دراستين في هذا المجال قام بالاولى الباحث سيدي محمد بودية و سمحت باعادة تحيين خريطة الرياح من 10م باستعمال معطيات جديدة للارصاد الجوية و عدد اكبر من نقاط القياس مقارنة بالاعمال السابقة.
اما الدراسة الثانية التي قام بها الباحث فاروق شلالي في سنة 2011 فقد سمحت بدراسة الظاهرة الدورية للرياح و ساهمت في تحيين خريطة الرياح في الجزائر من خلال ادراج موقع حاسي رمل "الذي لم تعطى الاهمية في الاعمال السابقة".
و تابع المركز ان "معرفة مصادر الطاقة الشمسية ضروري من اجل السير الحسن لاي نظام يعمل بالطاقة الشمسية ". و خلص المصدر في الاخير الى ان معطيات الاشعاع الشمسي تستعمل في تصميم و تطوير و انجاز و كذا تقييم اداءات انظمة الطاقة الشمسية و كذا لانجاز البناءات في افاق اجراء عمليات عزل حراري جيدة مكيفة مع الوسط الجغرافي.
أرسل تعليقك