درية ترفض تحميل الإعلام مسؤولية الانفلات في مصر
آخر تحديث GMT17:36:14
 عمان اليوم -

درية ترفض تحميل الإعلام مسؤولية الانفلات في مصر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - درية ترفض تحميل الإعلام مسؤولية الانفلات في مصر

الدكتورة درية شرف الدين
طنجة ـ أ.ش.أ

احتفل بيت الصحافة بمدينة طنجة بالمغرب، مساء أمس بالذكرى الأولى لافتتاحه من قبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، وذلك بتنظيم ندوة بعنوان "الاعلام العربي في زمن التغيير"، شاركت فيها وزيرة الإعلام السابقة .

وأكدت درية شرف الدين على دور الاعلام في كل من ثورة 25 يناير و 30 يونيو، مشيرة إلى الدور الذي لعبه الإعلام والخاص ومواقع التواصل الاجتماعي في تحريك الشعب وتوجيهه.. لافتة إلى أن الاوضاع غير المستقرة وقتها تخلق حالة شبه مستحيلة للعمل بمهنية.

وانتقدت تحول بعض الصحفيين إلى نشطاء سياسيين، معربة عن رفضها لـ”أن يكون السياسي إعلاميا أو العكس″. ورفضت تحميل الإعلام المسؤولية الكاملة عن الانفلات الذي شهدته مصر في تلك الفترة، وقالت "لا يمكن أن يكون الإعلام هو المنزه الوحيد".

وقال سعيد كوبريت الرئيس التنفيذي لبيت الصحافة إن المغرب كان له طريق مغاير ومختلف عن باقي التجارب الأخرى، مؤكدا على ضرورة استخدام كلمة وسائل الاتصال وليس الإعلام لأن الإعلام يبتغي الإخبار أم الاتصال فيبحث عن المعلومة سواء في صفحة تويتر أو الفيس بوك أو في أي موقع.

وتساءل كوبريت عما إذا كانت الدول العربية عاشت ربيعا ام خريفا وكم هي كلفة هذا الربيع الذي كنا ننتظر أن يورق ويزهر إلا أننا اليوم أصبحنا نحصي كم عدد موتانا سواء في سوريا أو اليمن أو ليبيا وغيرها.

أما أحمد حرزني فاعتبر أن ما تعيشه المنطقة العربية ليس ربيعا، لأنه ليس كما هو متعارف من السيء للأفضل، لكنه تغيير من السيئ للأسوأ، مؤكدا أن الاعلام ساهم في هذه النتيجة وكان متواطئا عبر تقديمه "سلعة مغشوشة ومقلدة".

ومن جانبه انتقد وزير الاتصال المغربي السابق خالد الناصري الدول العربية بصفة العامة، موضحا أنها بالفعل حصلت على استقلالها لكنها لا تزال مرهونة للخارج وللخطاب الاعلامي الخارجي، ولم تستطع إلى الآن تقديم دليل يعكس ذلك.

فيما أكد مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالرباط هيثم عبد الغني أنه “من الضروري اعتماد ميثاق شرف يلتزم به الإعلاميون والصحفيون العرب فيما يتعلق بتغطية الأحداث التي تعرفها المنطقة العربية، باعتبار أن الولاء للوطن يجب أن يشكل طليعة هذه الالتزامات”.

ودعا هيثم عبد الغني مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في المغرب، الإعلاميين العرب، بمختلف توجهاتهم، إلى عدم الانجرار إلى طريق التهجم على الأديان والمعتقدات، مطالبا في الوقت ذاته الحكومات العربية بـ”العمل على إقرار تشريعات توفر البيئة المناسبة لاشتغال الصحافيين والإعلاميين”.. وأشار إلى “تجربة المملكة المغربية التي تتجه لاعتماد قانون جديد للصحافة والنشر، ومن أبرز مضامينها إلغاء العقوبات السالبة للحرية”.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درية ترفض تحميل الإعلام مسؤولية الانفلات في مصر درية ترفض تحميل الإعلام مسؤولية الانفلات في مصر



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab