خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع دارفور
آخر تحديث GMT04:26:24
الأربعاء 5 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع "دارفور"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع "دارفور"

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

تراهن الحكومة السودانية على دور إذاعات الأقاليم في تقوية النسيج الاجتماعي، والحفاظ على وحدة السودان بتنوعه الثقافي والعِرقي، حيث واصل النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان طه، سلسلة لقاءاته مع  وزير الإعلام، الدكتور أحمد بلال عثمان، لبحث تنشيط العمل الإذاعي في  محطات ولاياتي دارفور وجنوب كردفان، واللتان تشهدان صراعًا مسلحًا يهدد الترابط الاجتماعي. وأكد وزير الإعلام، أن المرحلة المقبلة ستشهد عملًا مكثفًا لمساعدة هذه الإذاعات للقيام بدورها على الوجه المطلوب في هذه  المرحلة، موضحًا أن صاحب فكرة إنشاء إذاعات إقليمية في السودان، هو عميد كلية الإعلام الحالي في جامعة أم درمان الأهلية، الدكتور صلاح الدين الفاضل. وأضاف بلال، أن الفكرة في الأساس تقوم على تغطية السودان بالبث الإذاعي، وربط الولايات بالمركز في الشأن العام مع تمتع الولايات ببعض الخصوصية، مشيرًا إلى أن الإشراف على تلك المحطات برامجيًّا وهندسيًّا وماليًّا كان مركزيًّا، أما الآن وبحكم الدستور، فإن حاكم الولاية، ووزير إعلامه، هو من يشرف على الإذاعة ليتراجع بعد ذلك دور المركز رغم  أهميته. وتحدث إلى "العرب اليوم" مدير إذاعة جنوب كردفان، عكاشة سيد أحمد، والذي أكد أن منذ البداية قمنا بالاستعانة بخبرات من المركز لمساعدتنا، ونظمنا دورات تنشيطية وتأهيلية، وهذه الخطوة ساعدت في رفع القدرات المهنية. وفي جنوب دارفور أكد مدير الإذاعة خالد شرف الدين، إن مشكلات عدة تواجههم، أبرزها ضعف التمويل، رغم أن المحطة مطلوب منها بث رسالة تعالج الأوضاع في الإقليم مضيفًا أن محاولات عدة أثمرت عن بعض الحلول الجزئية. وقال شرف الدين، إن الحل يكمن في عودة الإشراف المركزي على  إذاعات الأقاليم، فدون ذلك لا يمكننا الحديث عن رسالة لهذه الإذاعات في دارفور مثلًا، مشيرًا إلي أن هناك خطرًا حقيقيًّا من رسائل وصفها بالمسموعة، يتلقاها المواطن في دارفور من محطات موجهة للإقليم تبث من خارج الحدود تحرض على العنف، وتأجيج الصراعات القبلية. ومن ناحيته يقول الصحافي فضل الكريم سلامة، "إن الإذاعات تنقصها  الإمكانات البشرية والمادية، وليس للمركز سلطان عليها بحكم  الدستور، لتبدو وكأنها تغرد خارج السرب، وهي إذاعات غير مسموعة في كثير من الأحيان. وحذر سلامة، من الرسالة التي تبثها محطات خارجية موجهة إلى مناطق معينة في السودان من بينها، ولاياتي دارفور وكردفان، مشيرًا إلي محطات إذاعية، مثل: عافية دارفور، وراديو دبنقا، وسودان راديوسيرفس، وغيرها من المحطات التي تبث من أوروبا، ورسالتها تعتبر تهديد حقيقي  للأمن والتماسك الاجتماعي، ولمواجهة ذلك لابد من تصميم رسالة إذاعية موازية ، وإعادة النظر في تبعية إذاعات الأقاليم لوزارة الإعلام المركزية، وتقليل عددها، وتقوية المرسلات الفنية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع دارفور خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع دارفور



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

مسقط - عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:35 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab