لندن ـ سامر شهاب
أكدت المذيعة غابي لوغان أن المذيعات في قناة "سكاي" للرياضة تظهر في ملابس مثيرة كأنها في نافذة عرض، جنبًا إلى جنب مع زملائها من الرجال، وتضم نشرة "سكاي" للرياضة شارلوت جاكسون، كريستي جالشر وهي صديقه لوغان وشارلي ويبستر التي شعرت بالحرج بين زملائها عندما تم وضع صورتها بالملابس الداخلية على مجلة "إف إتش إم" للرجال في بداية العام الجاري.
ورفضت "سكاي" للرياضة تصريحات لوغان، وأكدت أن القناة توظّف صحافيين مدرَّبين مُحبّين للرياضة.
وردًا على سؤال "راديو تايمز" من أن قناة "سكاي" للرياضة تستخدم النساء كعارضات أجابت لوغان أن "الفتيات ترتدين ملابس مثيرة في حين يرتدي الرجال الزي الرسمي، إنه من الجيد لو يتم إعطاؤهم خبرة مهنية، ولكن لن يكون هناك أبدًا تقدم كبير في سكاي، جميعنا يجب أن يذهب إلى مكان آخر".
ودافعت "سكاي" للرياضة عن نفسها من خلال متحدث لها، والذي قال "على الرغم من أننا نحترم رأي غابي ونحترم عملها ولكننا فؤجنا بهذه التعليقات، لأنه يوجد الكثير من النساء الموهوبات اللاتي طورن من مجالهن المهني في التقديم على قناة سكاي".
ويشتمل فريق "سكاي على صحافيين مدربين، عاشقين، وعلى دراية كبيرة بالرياضة، الذين يعملون في المجال الرياضي الذي يشمل كرة القدم والجولف والكراكيت والفورمولا.
وأبعدت "سكاي" للرياضه نفسها عن ثقافة وجود الرجال في مجال كرة القدم، التي أدت إلى استبعاد كل من المذيعين ريتشارد كيز وأندي غراي بعد تصريحاتهم المعادية للمرأة بعيدًا عن الكاميرا.
وأضاف المذيع "أن المرأه تمثل الآن 30% من فريق سكاي للأخبار الرياضية، فمن غير المنصف لهؤلاء النساء أن يكونوا متواجدين لأيّ سبب أخر غير الجدارة.
وقالت المذيعة في قناة "سكاي" ناتلي ساور إنها مر عليها في القناة أكثر من عشر سنوات التحقت في البداية كمراسلة، ثم أصبحت مذيعة"، وأكدت أن "قناة سكاي دائمًا ما تزوّدها بالدعم والتدريب والفرص للتطور المهني. وأنها لا تتخيل العمل في مكان آخر، فهي تشعر في سكاي كأنها في منزلها، وأكدت أنهم عائلة كبيرة".
وقالت لوغان إن مدير "سكاي" أخبرها عندما كانت تعمل في القناة أنها إذا لم تقدم نشرة كرة القدم وهي في السابعة والعشرين من عمرها فلن تستطيع الحصول على هذه الفرصة أبدًا، ولكنها تركت سكاي للرياضة وهي في الخامسة والعشرين في العام 1998 لتقدم برنامجًا لكرة القدم.
وقبل تركها لقناة "بي بي سي" في العام 2007 قدمت لوغان أحداث كرة القدم، الركبي، ألعاب القوى، ولعبت دورًا أساسيًا في تغطية الألعاب الأولمبية في العام 2012.
وعندما قامت "بي بي سي" بإجراء مراجعة على الزيّ الذي يرتدية المذيعون وجدت لوغان نفسها في حاجة إلى الدفاع عن خزانة ملابسها.
وأضافت لوغان أن مدير "بي بي سي" أخبرها ذات مرة أنها أنيقة جدًا، وأشار إلى حذائها ذي الكعب العالي، فأخبرته أنها قادمة من برنامج إذاعي وهذا ما أرتديه، فأخبرها أنها لا ترتدي كذلك عند إعداد الطعام، ولكنها تشير هل يريد لي أن أظهر كأنني في المنزل، إنه من الطبيعي أن يعتني الأشخاص بمظهرهم في وقت العمل.
ويشتمل فريق العمل النسائي في "سكاي" للرياضة على ناتلي بينكهام، وهي مقدمة ألعاب القوى، كارلي تومليسون، مقدمة كرة القدم التي التحقت بالقناة منذ 15 عامًا، وسارة ستيرك، مقدمة الجولف وصحافية عمود ثابت في "الغولف" الدولية.
وتُعِد لوغان، 40 عامًا، برنامجًا جديدًا خاصًا بالتسلية عُرض باسم "أنا أحب بلدى" وأكدت أنها أرادت دائمًا أن تفعل ذلك، ولكن "عندما بدأتُ كان المدير صارمًا جدا بشأن إبقائي في الرياضة".
أرسل تعليقك