الإعلاميَّة الدُّكتورة هالة سرحان إلى العرب اليوم أُؤيِّد الدُّستور والسِّيسي إذا ترشح للرئاسة
آخر تحديث GMT15:23:17
 عمان اليوم -

الإعلاميَّة الدُّكتورة هالة سرحان إلى "العرب اليوم": أُؤيِّد الدُّستور والسِّيسي إذا ترشح للرئاسة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإعلاميَّة الدُّكتورة هالة سرحان إلى "العرب اليوم": أُؤيِّد الدُّستور والسِّيسي إذا ترشح للرئاسة

القاهرة - محمد إمام

أكَّدت الإعلامية الدكتورة هالة سرحان، مُقدِّمة برنامج "هالة شو"، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنها "لم تختفِ وستعود إلى الشاشة قريبًا"، قائلة، "استغرب جمهوري كثيرًا لاختفائي بعد شهر رمضان الماضي من على شاشة قناة "دريم"، ولكن كل ما في الأمر أننا في مرحلة الإعداد لبرنامج "هالة شو" في ثوب جديد ومختلف، وسأعود قريبًا". وأضافت، "أنا سعيدة جدًّا؛ لأنني وجدت الكثير من جمهوري ينتظر عودتي مرة أخرى، ويرسلون إليَّ عبر صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي رسائل يتساءلون فيها عن اختفائي، مما أسعدني كثيرًا". وعن ما تردد بشأن محاولة الإعلامي وائل الإبراشي، مُقدِّم برنامج العاشرة مساءً، إبعادها عن تقديم برنامج يتعلق بالسياسة في قناة "دريم"، أوضحت سرحان، أن "الإبراشي زميل عزيز، ولا صحة لما تردد عن هذا، وبرنامج "هالة شو" مختلف تمامًا عن برنامج العاشرة مساءً، ولا مجال للمنافسة، وحتى لو تطرقت للسياسة في برنامجي، فذلك يتم بشكل يختلف تمامًا عن برنامج "العاشرة مساءً" . وبشأن رأيها في المنظومة الإعلامية حاليًا في مصر، قالت، "بالنسبة للإعلام أصبح أكثر تطورًا ونضوجًا من الماضي كثيرًا، ولكن للأسف منع عرض بعض البرامج أمر يؤسفني، ويؤرقني، فهو يدل على أننا مازلنا نعاني من مشكلة خطيرة، وهي كبت الحريات، ولاسيما في الإعلام الذي يُعد منبرًا للحريات، فبعد منع برنامج الإعلامي باسم يوسف، أزعجني هذا الأمر كثيرًا، وجعلنا نرجع إلى الوراء بشكل كبير، بعد أن تقدمنا في مجال الحريات". أما عن خروج بعض الإعلاميين عن الحياد في كثير من الأوقات، تابعت قائلة، "لا أرى ذلك، بل وجدت أن كثيرًا من الإعلاميين يعالجون القضايا المختلفة بحيادية وموضوعية، وربما ينزعجون لخبر ما، وينفعلون معه، ولا أرى في ذلك أي خروج عن الحيادية، فمعالجة القضايا إعلاميًّا لها تكنيك خاص، وربما يراه البعض أنه خروج عن الحيادية، ولكن المتخصصين في مجال الإعلام يعرفون جيدًا أنه ليس كذلك". وتحدثت الدكتورة هالة سرحان، عن حال الصحافة في تلك الأيام، قائلة، "الصحافة تعاني من أزمة كبيرة في تلك الأيام، وهي اندثار أصحاب الأقلام الصحافية الجيدة، فمع التطور التكنولوجي، وانتشار المواقع الإليكترونية، انتشر التزييف وكثرة الأقلام الصفراء، فأصبح الصحافي يقوم بفبركة الخبر، على حساب المصدر، والمتلقي بدلًا من أن يحصل على معلومة وخبر حقيقيين، أصبح يحصل على خبر مزيف، وتلك هي الأزمة الحقيقية التي تعاني منها الصحافة المصرية، ولكن هناك مصادر صحافية جيدة، نثق فيها، ومعروفة للجميع، وهي التي يجب الاعتماد عليها في معرفة الخبر الصحيح". وأضافت، "عانيت من الأقلام الصحافية المزيفة أثناء غيابي عن مصر لمدة أربع سنوات، حيث كُتب عني أنني ممنوعة من الدخول إلى مصر، وكان هذا غير حقيقي، وافتراء من بعض الصحافيين، الذين يفبركون الخبر، وينشرونه دون التأكد منه، فلا يوجد أي قرار كان يمنعني من العودة إلى مصر، وعندما أردت العودة عدت دون أن يمنعني أحد". وبشأن ما يعجبها مما يُقدِّمه الإعلاميون، تابعت، "أشاهدهم جميعًا لكنني أركز أكثر على الضيوف والخبراء، الذين يتم استضافتهم، ويعجبني كثيرًا الإعلامي الذي يستطيع أن يأخذ المعلومة الجيدة الصحيحة من الضيف بمهنية إعلامية عالية، فهذا هو الإعلامي الجيد من وجهة نظري". وبسؤالها مع مَن تتمنى أن تتحاور، قالت، "جميع الفاسدين، والذين تم حبسهم على ذمة الكثير من القضايا؛ لأن كلًّا منهم، سأخرج منه بحوار يعد أسطورة، ولأنني سأستجوبهم، لماذا فعلوا في مصر كل هذا؟ وأعرف منهم الكثير من الأسرار والخفايا والتي لا يعرفها أحد حتى الآن، أريد أن أحاور مبارك ومرسي وغيرهما". وعن رأيها في ثورة كانون الثاني/يناير، وهل تعتبرها ثورة حقيقة أم تستنكرها كما فعل آخرون، أوضحت "ثورة كانون الثاني/يناير كانت ثورة حقيقية، والدليل على ذلك أننا تخلصنا من الكثير من عناصر الفساد، وليس معنى أننا أخطأنا الاختيار، ووضعنا ثقتنا في "الإخوان المسلمين"، أننا نستنكر قيام ثورة كانون الثاني/يناير التي راح ضحيتها كثير من الشباب النظيف، الذين ضحوا بدمائهم من أجل أن تعود مصر بلا فساد وظلم". وعن رأيها في الدستور المُعدَّل، قالت، "أؤيده جدًّا لأن القائمين عليه خبراء ومتخصصين، واعتقد أن هذا الدستور سيكون دستور جميع أبناء الوطن، وليس دستور لطائفة واحدة أو جبهة واحدة". وعن ما إذا كانت سترشح وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، إذا قام بترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قالت، "السيسي فعل لمصر الكثير، ولا يحتاج إثبات لوطنيته، ويكفي أنه انتشلنا من الوحل، ومن حكم "الإخوان المسلمين" الإرهابيين، الذين أرهبوا شعب مصر بأكمله، ومازالوا، ويكفي أنه تعهد لأبناء مصر بالتخلص من الإرهاب، واعتقد أن مصر تحتاج إلى رئيس قوي الشخصية، وزكي، وعلى دراية كاملة بالشؤون السياسية حتى يستطيع أن يقود المسيرة، واعتقد أيضًا أن السيسي يجمع بين تلك الصفات وأكثر".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلاميَّة الدُّكتورة هالة سرحان إلى العرب اليوم أُؤيِّد الدُّستور والسِّيسي إذا ترشح للرئاسة الإعلاميَّة الدُّكتورة هالة سرحان إلى العرب اليوم أُؤيِّد الدُّستور والسِّيسي إذا ترشح للرئاسة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab