30 يونيو ساندها الجيش والإخوان أساءوا للإسلام
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

آمال فهمي في حديث خاص إلى "العرب اليوم":

"30 يونيو" ساندها الجيش و"الإخوان" أساءوا للإسلام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "30 يونيو" ساندها الجيش و"الإخوان" أساءوا للإسلام

القاهرة - رضوى عاشور

أكَّدت الإعلامية القديرة آمال فهمي، صاحبة أقدم برنامج إذاعي في العالم، والذي دخلت به موسوعة "غينس"، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن ثورة "30 يونيو" ساندها الجيش بعد مطالبةالقائمين عليها بتدخله، وأوضحت أن "الإخوان" أساءوا إلى الإسلام، ونفَّروا الناس منه، مشيرة إلى أنها "تفكر في الاعتزال، لأن المشوار طويل، وقارب عمرها على الانتهاء، على الرغم من أن قدرتها على الأداء تشبه فتاة في العشرين، ولكنها تفكر في الانفصال عن النجاح، والانصراف إلى الاهتمام بحياتها الشخصية، ولكن يمنعها من تلك اللحظة الأصدقاء وطعم النجاح الذي ما زالت تتذوقه في تصدر برنامجها الاستفتاءات والاستطلاعات كافة". وأوضحت فهمي، أن "يومها بعيدًا عن ميكروفون الإذاعة سيكون في الاستمتاع بالراحة المَحْرُومة منها تمامًا وممارسة مهنتي في الحياة العادية، حيث حبها للمنزل، وإعادة تنظيمه وترتيبه، بالإضافة إلى لقاء الأصدقاء الذين لا يُعَد ولا يحصى عددهم". وتابعت، "سبق وأن جلست في منزلي لمدة عشرة أعوام حين مُنعت من ممارسة عملي، ومُنعتُ من السفر في عهد جمال عبدالناصر، بعد إذاعة لقاء اعتبروه تهجمًا على رئيس المخابرات وقتها، علي صبري، حيث أقنعه من حوله بذلك، لأن حاشية عبدالناصر كانوا يكرهون الديمقراطية، ويسعون حثيثًا لإيقاف مسيرتها، وعلى الرغم من ذلك نجح برنامجي في توجيه النقد لسياسات عبدالناصر، في أزهى عصوره، وابتعدتُ وقتها عن الميكروفون تمامًا، واستمتعت في تلك الفترة بممارسة الحياة الطبيعية". وعن رأيها في ثورتي مصر، أوضحت فهمي، "لم أكن أتوقع أن يسقط نظام مبارك بهذه السهولة، لا سيما وأنه توغل، وتم تنظيمه بتلك الطريقة في كل مؤسسات الدولة، ولكن كنت على ثقة بأن التوريث سيكون هو القشة التي ستقسم ظهر النظام، وسيكون سببًا في الكثير من المشاكل، ولو لم يكن التوريث، لكنا لا نزال نعيش عصر مبارك، وعلمت أن هناك مؤسستين رفضتا جميع محاولات التوريث، هما المخابرات والجيش، وفي اعتقادي أن الثورة لم يكن الهدف منها إسقاط النظام، ولكن كان الهدف منها إرسال رسائل للاعتراض على ممارسات الشرطة في عيدها، وأمام الزحف الكبير ارتفع سقف المطالب، وبدأ الدخول في مطالب إسقاط النظام". وعن رأيها في نظام "الإخوان" أعلنت "استغل "الإخوان" الوضع وحاولوا فرض رؤيتهم الدينية، واستبدلوا القائمين على المؤسسات برجال الدين، وبعدوا كل البعد عن معيار الكفاءة، فعلى الرغم من أن مصر بلد لم تكن في يوم من الأيام دولة دينية إلا أن الدين كان أمرًا فطريًا لدى المصريين جميعهم، وجاء "المتأسلمون" أخيرًا بها ليسيئوا إلى الإسلام والمسلمين، ويسيئوا لأنفسهم، ويُنفِّروا المصريين مما يدعون إليه، وحقيقة الأمر أن من قام بالثورة،هم شباب الثورة الأنقياء، والذين دفع بعضهم حياته ثمنًا للدفاع عن مبادئهم، واختفى من تبقَّى منهم عقب تنحِّي مبارك، وكان اختفاؤهم هذا ومغادرة الميدان أكبر خطأ لا نزال ندفع ثمنه حتى الآن، بعدما قفز كل من "هبَّ ودبَّ" على الثورة لينسبها إليه، وإن لم تأخذ الثورة الشكل الديني لكانت مصر الآن في أوج عظمتها، ولكنهم للأسف استغلوا الثورة، وصبغوها بالصبغة الدينية، واستبدلوا القيادات بـ"الإخوان" و"المتأسلمين"، من دون النظر في معيار الكفاءة حتى جاء السيسي، وأنقذنا من هذا الوضع السيئ". وعن الفرق بين الثورات الثلاثة، قالت، "ثورة 23 تموز/ يوليو هي ثورة عسكرية بحتة، قامت من داخل الجيش للانقلاب على النظام الملكي، أما ثورة 25 كانون الثاني/يناير، فهي تشبه كرة الجليد التي بدأت صغيرة في صورة الاعتراض على الشرطة، ثم ما لبثت أن كبرت ليصبح إسقاط النظام مطلبها الأساسي، أما ثورة 30 حزيران/ يونيو فهي ثورة شعبية طالبت بتدخل عسكري       

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

30 يونيو ساندها الجيش والإخوان أساءوا للإسلام 30 يونيو ساندها الجيش والإخوان أساءوا للإسلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab