الإعلامي سيد علي لـ العرب اليوم مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

الإعلامي سيد علي لـ" العرب اليوم": مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإعلامي سيد علي لـ" العرب اليوم": مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين

القاهرة - محمد إمام

رأى الإعلامي سيد علي "إن مصر الآن تمر من عنق الزجاجة، فإذا مرت منه بسلام أعتقد أنها ستنهض وستخرج من تلك الأزمة"، معتبراً "أن المشكلة تكمن في أن يفهم "الأخوان" طبيعة هذه المرحلة وأن يوقفوا حقن الدماء ، لأن هذا سيؤدي إلى إنهيار مصر" . وقال في مقابلة خاصة ل"العرب اليوم": إن "الاخوان يخشون أن يتعرضوا لما تعرضوا له من قبل من تهميش لدورهم وميهم في السجون ، لكنهم عليهم أن يعرفوا أن هذا الزمان لن يعود ولن يعود الإستبداد مرة آخرى ، ولكن من أذنب فقط هو من سيعاقب ولا يمكن تلفيق التهم لأحد ، وخاصة بعد قيام ثورة يناير المجيدة". وأصاف سيد علي : "أما عن موقف أمريكا فللأسف الشديد هناك تفكير أمريكي في أن يحول مصر الى قطعة كبيرة من الإسفنج ولكنها خفيفة لا تأثير لها، غير أن هذا لن يحدث وخاصة في وجود مجلس عسكري بقيادة فريق أول عبد الفتاح السيسي ، وفي وجود جيش بحجم الجيش المصري ، وشعب بنزاهة الشعب المصري". ورأى أن "مصر تحتاج الآن إلى إقتصاديين لديهم الخبرة الكافية لإدارة شئون البلاد في الفترة المقبلة ، وهو ما يجب أن نركز عليه الآن حتى ننهض بمصر إقتصاديا في ظل ذلك الأنهيار" . أما عن الإعلام المصري فقال: "إنه إعلام شريف نزيهه، ومهما قلل الآخرون من شأنه الا اننا نتمتع بإعلام قوي، ولكن أعتقد أن هناك مخططاً لإسقاطه منذ قيام الثورة وحتى الان والدليل على ذلك " قناة الجزيرة " والتي تعتبر وسيلة لهدم الإعلام المصري". وعن تجربته الإعلامية وبرنامجه " حدوته مصرية " قال: "إنها تجربة أعتز بها كثيرا ورغم ذلك أرفض أن يصنفني البعض كإعلامي وأفتخر أنني صحفي أولا وأخيرا، وأعتز بعملي في مهنة الصحافة وإنتمائي لنقابة الصحفيين وأعتز بعملي بجريدة الأهرام". وعن إتهام البعض له لإستضافته قيادات من الأخوان المسلمين أجاب سيد علي بالقول: "الإعلام هو عرض لوجهة النظر ووجهة النظر المضادة، ولابد من التوازن بين هذا وذاك حتى يتم عرض وجهتي النظر بمنتهى التوازن دون الإنحياز ، ولكني في كثير من الأحيان أهاجمهم من أجل أن أصل الى الحقيقة ، فبرنامجي " حدوته مصرية " والذي يعرض على قناة المحور، برنامجٌ هدفه الأول والأخير عرض الحقيقة ، وعرض الحقيقة لا يمكن أن تتم من زاوية واحدة. "وعن أسباب تمسكه بقناة "المحور" قال: "تعودت على قناة "المحور" والعمل فيها، وعلى الرغم من العروض التي تأتيني من قنوات آخرى الا انني أشعر أنني ملك داخل قناة "المحور" على الرغم من أنني أتقاضى أقل أجر كإعلامي في مصر". وأخيراً رد على تعرضه لهجوم من الإعلامي باسم يوسف في برنامجه فقال: "أنا رديت على باسم يوسف في برنامجي ولكنني أحترم أي هجوم وأي وجهة نظر". 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامي سيد علي لـ العرب اليوم مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين الإعلامي سيد علي لـ العرب اليوم مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab