براغ-سانا
أكد موقع سفوبودني نوفيني الالكتروني التشيكي أن الولايات المتحدة ومشيخة قطر ونظام رجب طيب أردوغان يشكلون القوى الرئيسية التي تقف وراء العدوان الذي يمارس بحق سورية من خلال دعم وتمويل وتسليح وتدريب الإرهابيين.
وأشار الموقع إلى أن الهدف الرئيسي من دعم تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية بالنسبة لهذا التحالف الثلاثي كان إسقاط سورية غير أنهم فشلوا في جميع مساعيهم حتى الآن لافتا إلى أن تركيا العضو في الحلف تستمر مع ذلك في تدريب ومساعدة الإرهابيين باسم المصالح الأمريكية.
وأوضح أن غالبية الأجانب الذين يصلون إلى سورية للانخراط في صفوف تنظيم داعش الإرهابي يمرون عبر تركيا حيث ترحب بهم المخابرات التركية كأصدقاء ثم تخضعهم لتدريبات ليتم إرسالهم إلى سورية.
وأكد الموقع أنه وبعد أربعة أعوام من انضمام الولايات المتحدة إلى عملية تجنيد وتسليح وتمويل الإرهابيين فإن الإدارة الأمريكية لا تزال تحاول الظهور بدور “البطل الأخلاقي للعدالة على الساحة الدولية” وهو الأمر الذي بات مكشوفا ولا يمكن تصديقه.
واعتبر الموقع أن المشاكل بدأت تظهر ضمن هذا التحالف الثلاثي ضد سورية بعد أن بدأ الإرهابيون بإعدام المواطنين الغربيين وعرض عمليات الإعدام على شبكات التواصل الاجتماعي بهدف ترويع العالم وأيضا بعد أن بدأ الكثير من هؤلاء الإرهابيين والمتطرفين يعودون إلى الدول التي أتوا منها على ضوء تبدد الأوهام التي كانت لديهم لافتا إلى أن الولايات المتحدة توجب عليها على ضوء هذه الحقائق أن تظهر للمجتمع الدولي بأنها تقف ضد تنظيم داعش وغيره غير أنها لم تفعل
في الحقيقة أي شيء كي تمنع مشيخة قطر ونظام أردوغان من الاستمرار في تدريب وتسليح وتمويل التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها داعش
أرسل تعليقك