الصحف اللبنانية تؤكد أن مصر تثأر سريعًا لدماء أبنائها
آخر تحديث GMT22:08:31
 عمان اليوم -

الصحف اللبنانية تؤكد أن مصر تثأر سريعًا لدماء أبنائها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصحف اللبنانية تؤكد أن مصر تثأر سريعًا لدماء أبنائها

الخبير في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية عمرو هاشم ربيع
بيروت ـ أ.ش.أ

 احتلت أنباء الغارات المصرية على أهداف لتنظيم داعش في ليبيا، ردا على قتل 21 عاملا مصريا، صدر صفحات الصحف اللبنانية مصحوبة بصور للطائرات الحربية المصرية بعد أن عادت من مهمتها بنجاح.

وتحت عنوان "مصر تثأر سريعاً لدماء ضحايا داعش " .. ذكرت صحيفة (السفير) أن مصر ردّت سريعاً على الجريمة الوحشية التي نفّذها الفرع الليبي في تنظيم داعش الإرهابي بحق مواطنيها ، حيث وجّه سلاح الجو المصري ضربات، وصفت بـ "المركّزة" ، استهدفت معسكرات التكفيريين في مدينة درنة ، في وقت شرعت الدبلوماسية المصرية في حشد الدعم الدولي لمعركتها الجديدة ضد الإرهاب.

وأضافت الصحيفة " إن القيادة المصرية ، وانطلاقاً ممّا ورد في خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي غداة نشر شريط الفيديو لجريمة ذبح المصريين الـ21 في ليبيا ، قد اختارت الرد في الزمان والأسلوب المناسبين".

وأوضحت أن "الزمان المناسب" كان فجر يوم أمس ، أي بعد ساعات على الجريمة الوحشية التي ارتكبها التكفيريون في ليبيا ، وقد ساهمت سرعة الرد في الحفاظ على هيبة الدولة المصرية التي يتعرض أمنها القومي لخطر محدق من الشرق (سيناء) والغرب (ليبيا).

وبينت أن " الأسلوب المناسب " ، تمثّل في شنّ ضربات جويّة محددة على أوكار الإرهابيين في الشرق الليبي ، آخذاً في الحسبان التعقيدات الأمنية والعسكرية ، وأبرزها تجنب الانجرار إلى "حرب استنزاف " برية ضد الجماعات التكفيرية في هذا البلد الغارق في الفوضى ، وتأمين الحدود الصحراوية الممتدة على ما يقرب من ألف كيلومتر ، وضمان سلامة المصريين العاملين في ليبيا من أي عمل انتقامي.

وذكرت (السفير) " يبدو أن الرد المصري كان معدّاً ضمن سيناريوهات مختلفة جرى وضعها منذ بدء أزمة اختطاف الضحايا المصريين في يناير الماضي ، وقد تمت بالتنسيق مع الجيش الليبي ، وفي إطار جهد دبلوماسي وفّر الغطاء القانوني لشن الضربات الجوية انطلاقاً من حق الدفاع عن النفس الذي كرّسته المواثيق الدولية.

من جانبه، قال الخبير في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية عمرو هاشم ربيع لصحيفة " السفير" "إنه من الوارد إقامة تحالف دولي أو إقليمي للتعامل مع الوضع في ليبيا، ومواجهة الإرهاب هناك، ولعلّ حديث إيطاليا عن تحالف تحت قيادتها مهم في هذا السياق، ومصر لن تتركه يمر، أما أطراف هذا التحالف، بالإضافة إلى مصر وإيطاليا، فيمكن أن تشمل الجزائر ودولاً أفريقية مثل تشاد والنيجر ونيجيريا، التي تخوض معركة أيضا ضد جماعة بوكو حرام".

وذكرت صحيفة (النهار) اللبنانية أنه في رد سريع على الجريمة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي، بقتله ذبحاً 21 قبطياً مصرياً في ليبيا الأحد ، كان اختطفهم في وقت سابق ، أغارت مقاتلات مصرية من طراز "ف - 16" بفارق ساعات على أهداف للتنظيم المتطرف في مدينة درنة الليبية.

ورأت الصحيفة أن الضربة العسكرية المصرية ، أظهرت نفاد صبر مصر حيال الفوضى الأمنية والسياسية المتحكمة على حدودها الغربية ، فى وقت تحارب التنظيمات الجهادية على حدودها الشرقية في شبه جزيرة سيناء.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف اللبنانية تؤكد أن مصر تثأر سريعًا لدماء أبنائها الصحف اللبنانية تؤكد أن مصر تثأر سريعًا لدماء أبنائها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab