واشنطن ـ وكالات
هيمنت صحيفة «نيويورك تايمز» على جوائز «بوليتزر» الصحفية، أمس الأول، حيث حازت أربع جوائز للصحافة الاستقصائية، وكتابة التقارير التفسيرية، والتقارير الدولية، والتحقيقات. وذهبت جائزة الصحيفة لكتابة التقارير الدولية إلى ديفيد باربوزا لكشفه عن فساد على أعلى المستويات في الحكومة الصينية.
وقالت لجنة التحكيم إن باربوزا كتب عن الفساد في الصين «بشكل مذهل»، بما في ذلك كتابته عن «ثروات سرية تقدر بالمليارات يملكها أقارب لرئيس الوزراء»، مضيفة أن «تغطيته كانت عملا موثقا بشكل جيد ونشر رغم مواجهة ضغوط شديدة من المسؤولين الصينيين».
وذكرت اللجنة أن حصول «نيويورك تايمز» على جائزة الصحافة الاستقصائية يرجع إلى التغطية المفصلة التي نشرتها بشأن «لجوء «وول مارت» إلى تقديم الكثير من الرشاوى للهيمنة على السوق في المكسيك، ما أدى إلى تغيرات في ممارسات الشركة».
وبحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية، كانت المفاجأة الكبرى في جائزة التقارير الوطنية، التي حازها موقع «إنسايد كلايمت نيوز»، لكشفه عن تسرب نفطي في نهر كالامازو عام 2010. وفازت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» بجائزة تصوير الأخبار العاجلة عن تغطيتها للصراع في سورية.
أما جائزة الأخبار العاجلة فقد ذهبت إلى صحيفة «دينفر بوست» لتغطيتها حادث إطلاق النار بدار السينما في أورورا بولاية كولورادو، بينما فازت صحيفة «صن سنتينل» التي تصدر في مدينة لودرديل بولاية فلوريدا، بجائزة الخدمة العامة.
وفازت رواية تصف الحياة داخل كوريا الشمالية، الدولة المنغلقة، بجائزة بوليتزر في فئة الرواية الخيالية. وتحمل الرواية اسم «أورفان ماسترز سن» (ابن السيد اليتيم)، وهي من تأليف آدم جونسون (45 سنة)، الذي قضى ثلاثة أعوام في إجراء أبحاثه لإعداد الكتاب، بما في ذلك زيارة إلى كوريا الشمالية استمرت ستة أيام. وتحكي الرواية قصة بطل عسكري ينبذه النظام في الوقت الذي يتجه فيه نحو مواجهة متزايدة مع الولايات المتحدة.
ويذكر أن جائزة بوليتزر تمنحها جامعة كولومبيا، وتعتبر أعلى جائزة في مجال الصحافة المطبوعة. وتبلغ قيمة كل جائزة عشرة آلاف دولار.
أرسل تعليقك