صحف الإمارات تحذر من خطورة سيطرة داعش على مدن العراق
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

صحف الإمارات تحذر من خطورة سيطرة "داعش" على مدن العراق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صحف الإمارات تحذر من خطورة سيطرة "داعش" على مدن العراق

الصحف الاماراتية
أبوظبي - أ.ش.أ

اهتمت صحف الإمارات الصادرة اليوم الخميس في مقالاتها الافتتاحية بخطر وتداعيات سيطرة ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش" على عدة مدن عراقية على أمن واستقرار العراق ووحدة أراضيه.
وتحت عنوان "الخطر يمشي على قدميه"، حذرت صحيفة (الخليج) من أن ما حدث في العراق خلال الساعات القليلة الماضية ليس هينا، بل يجب أن يؤخذ بجد ويتم التعامل معه على أنه تطور خطر جدا، منبهة إلى أنه جرس إنذار للعراق والمنطقة بأن المخطط التدميري الخبيث متواصل ويحقق نجاحات على طريق تحقيق أهدافه.
وقالت الصحيفة إنه بعيدا عن الأسباب والمبررات لسبب سقوط محافظة "نينوي" وعاصمتها "الموصل" ومناطق أخرى تابعة لمحافظتي "صلاح الدين" و "كركوك"، أكان ذلك مقصودا وبفعل فاعل أم لا أو كان نتيجة تقاعس قيادات عسكرية ما أدى إلى انهيار كامل للجيش العراقي في المناطق المشار إليها، إلا أن ما حصل هو نتيجة لتراكم أخطاء بدأت مع الاحتلال الأمريكي وصولا إلى اليوم مع وجود حكومة المالكي.
وأضافت أن هذا الذي جرى ويجري في العراق يجري مثله في سوريا وفق مخطط مدروس يتم تنفيذه بعناية دقيقة ما يدل على وجود قيادة واحدة تخطط وترسم ولديها إمكانات وقدرات فاعلة ومهمة، الأمر الذي يزيد الشكوك حول القوى الخارجية التي تقف وراء هذه الجماعات وتديرها.
وحذرت الصحيفة من أن سيطرة "داعش" على أجزاء واسعة من غرب العراق وربطها بأجزاء واسعة من شرق سوريا يعني أن هذه المساحة الشاسعة في البلدين باتت في قبضة الإرهاب وأصبحت تشكل نواة لدويلة إرهابية تكفيرية متطرفة يصبح وجودها في حال قامت خطرا وجوديا ليس على البلدين فحسب بل على كل الدول العربية.
وتحت عنوان "داعش تخلط الأوراق"، قالت صحيفة "الوطن" إن تنظيم "داعش" تحول إلى لغز سياسي وعسكري بعد سيطرته العسكرية على "الفلوجة" في "الأنبار" و"الموصل" في "نينوى"، وهو ما لم يكن متوقعا بهذه السرعة التي أدهشت الجميع بمن فيهم النخبة الحاكمة في بغداد.
وأكدت الصحيفة أن معرفة مصادر التمويل سيمكن الدول الرافضة لنشاط تنظيم "داعش" باعتباره تنظيما إرهابيا من محاربته بطريقة مبصرة ووسيلة علمية، خاصة أن انقطاع التمويل سوف يضعف مثل هذه التنظيمات التي تتحمل أعباء هائلة لمعيشة أنصارها وقواتها وشراء الأسلحة ومداواة المصابين بين أفرادها أثناء العمليات العسكرية، وحتى الآن لم يعلن عن مصادر تمويل هذه التنظيمات الإرهابية إما لجهل أو بسبب الاحتفاظ بالمعلومات للاستفادة منها سياسيا واستخباريا وإعلاميا.
كما أكدت - في ختام افتتاحيتها - أن مواجهة الإرهاب تحتاج إلى نفس طويل خاصة وأنها المعركة الأخيرة للجماعات الإرهابية التي تلفظ أنفاسها في مواجهة شاملة مع الدولة المدنية الديمقراطية، وقد يكون العراق المنقسم على نفسه طائفيا عاجزا عن مواجهة تلك الجماعات التي تستفيد من الوضع الطائفي المنقسم كعامل إضعاف لقوة الدولة وأجهزتها، وتجربة فرار القوات العراقية وتسليم الأسلحة لجماعات "داعش" ما هو إلا تعبير دقيق عن تفكك الدولة العراقية، مما أشاع حالة لامبالاة حتى على مستوى الجيش العراقي الذي تهزمه شرذمة من الإرهابيين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف الإمارات تحذر من خطورة سيطرة داعش على مدن العراق صحف الإمارات تحذر من خطورة سيطرة داعش على مدن العراق



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab