لوموند العراق على وشك الانهيار بعد استيلاء داعش على عدة مناطق
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

لوموند: العراق على وشك الانهيار بعد استيلاء داعش على عدة مناطق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لوموند: العراق على وشك الانهيار بعد استيلاء داعش على عدة مناطق

استيلاء داعش على عدة مناطق في العراق
باريس - أ.ش.أ

اهتمت صحيفة "لوموند" الفرنسية الصادرة اليوم الخميس بتطورات الوضع على الساحة العراقية على ضوء استيلاء تنظيم " الدولة الاسلامية بالعراق والشام" (داعش) على عدة مناطق بالبلاد.. محذرة من أن العراق يوشك على الانهيار.
وتحت عنوان " بعد إستيلاء الجهاديين على الموصل.. العراق على وشك الانهيار"..كتبت " لوموند" تقول إن الموصل ثانى أكبر مدينة عراقية والغنية بالحقول النفطية وقعت فى أيدى داعش بعد أن شن أعضاء هذا التنظيم خلال الفترة الاخيرة عمليات ضد مدن سنية فى تحد لسلطات بغداد مما دفع حوالى نصف مليون من السكان إلى الفرار إلى مناطق أخرى ومن بينها كردستان العراق.
 وأشارت لوموند إلى أن القوات العراقية النظامية لم تتمكن من المقاومة فى الموصل لفترة طويلة..لافتة إلى أنه إذا ما تمكنت " داعش" فى تحقيق المزيد من الإنتصار فى شمالى العراق فلن يمثل التنظيم اسمه فقط بل " اراضى حقيقية لا تتوقف عن التوسع فيها وتشمل اقاليم الانبار ونينوى وصلاح الدين وتمتد إلى شمال شرق سوريا".
وذكرت " لوموند" ان مدينة باجى الاستراتيجية والتى تحتضن مصافى نفطية وكذلك مدينة ربيعة على الحدود السورية، بالاضافة إلى عدد من المناطق والمدن منها العوجة مسقط رأس صدام حسين والقاعدة العسكرية الغزالى التى تحتوى على مدفعية ثقيلة وقعت أيضا فى أيدى داعش.
وأضافت الصحيفة أن " داعش" وجهت قبل أشهر أنشطتها إلى العراق بعد أن عدلت من طموحاتها فى سوريا بسبب إضعافها من قبل جهاديي "جبهة النصرة" والكتائب المعارضة لنظام دمشق والذين قاموا عناصر "داعش" على أمل فى الحصول على مساعدات عسكرية غربية.
وأشارت إلى أن "داعش" وعلى العكس من تراجعها فى سوريا نجحت فى فرض نفسها من خلال التحالف مع بعض القبائل السنية المحلية ومن خلال احتضان مقاتلين اجانب لمضاعفة العمليات الانتحارية وابرزها ما قام بها الجهادى الفرنسى الملقب ب" ابو القعقاع الفرنساوى" فى التاسع عشر من الشهر الماضى بالموصلأامام مركز الشرطة الفيدرالية.
ونقلت " لوموند" عن الشيخ رفعت الجميلى قائد احد القبائل الكبيرة بالابنار والذى يقدم نفسه على انه قائد عسكرى بداعش قوله إنه يوجد تعاون وثيق بين "داعش" وزعماء القبائل السنية بالاضافة الى عسكريين سابقين بعثيين ومجموعات اسلامية صغيرة تجمعت تحت اسم " المجالس العسكرية الثورية".
وأضاف - فى مكالمة هاتفية مع الصحيفة - إن هناك اختلافات ايديولوجية بينهم ولكن " يجمعهم هدف واحدة" وان عدوهم الرئيسى ليس الا النظام الاستبدادى لرئيس الوزراء الشيعى نورى المالكى.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوموند العراق على وشك الانهيار بعد استيلاء داعش على عدة مناطق لوموند العراق على وشك الانهيار بعد استيلاء داعش على عدة مناطق



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab