حرب الهاشتاغ عن دمار العاصمة التجارية بين حلب تحترق للمعارضة و تحيا حلب للموالاة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"حرب الهاشتاغ" عن دمار العاصمة التجارية بين "حلب تحترق" للمعارضة و "تحيا حلب" للموالاة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "حرب الهاشتاغ" عن دمار العاصمة التجارية بين "حلب تحترق" للمعارضة و "تحيا حلب" للموالاة

هاشتاغ "حلب تحترق"
دمشق – العرب اليوم

تصدّر هاشتاغ "حلب تحترق" المرتبة الأولى عالميا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد أن راج خلال الأيام الماضية هاشتاغ "أنقذوا حلب" عقب احتدام المعارك في العاصمة التجارية لسورية . ونقلت التغريدات صورا وأنباء وتعليقات، تناولت ما اعتبرته "تدهورا شديدا في الأوضاع داخل حلب" موجهة انتقادات للأنظمة العربية والغربية والحكومة السورية.

وأطلق الناشطون "الهاشتاغ " في عدّة لغات منها العربية والتركية والإنجليزية والألمانية حيث تجاوز عدد التغريدات خلال 24 ساعة نصف المليون تغريدة باللغة العربية. وعبّر الآلاف من رواد "فيسبوك" عن غضبهم من مؤسسه مارك زوكربيرغ بعد تقاعسه في إتاحة إمكانية تلوين الصورة الشخصية باللون الأحمر كما فعل خلال تفجيرات باريس.

وترى مواقع اعلامية موالية للحكومة السورية أن العالم  يتعاطف مع " نصف حلب " فقط .. فيما لا يرى ما تفعله قذائف الفصائل المعارضة في الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية ..حيث قتل خلال الأسبوع الماضي 85 مدنيا و حرج اكثر 600 جراء ذلك القصف .وتعتبر الحكومة السورية أن العالم حين يتبنى وجه نظر (الإرهابيين) فإنه يدعمهم بشكل غير مباشر .

واطلق نشطاء موالون للحكومة السورية هاشتاغ "  تحيا حلب " باللون الأخضر مرفقا بصور و تسجيلات فيديو عن حجم الكارثة و العدد الكبير للقتلى و الجرحى و  الدمار في البنية التحتية مع تعليقات تقول : أن الذين يموتون في الأحياء الموالية هم مدنييون ايضا و لا ذنب لهم في ما يحدث.وأرفقوا مع الهاشتاغ  عشرات من صور الأطفال الذين قتلوا في القصف ..لكنه لم يلق رواجا بين مستخدمي "تويتر" .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب الهاشتاغ عن دمار العاصمة التجارية بين حلب تحترق للمعارضة و تحيا حلب للموالاة حرب الهاشتاغ عن دمار العاصمة التجارية بين حلب تحترق للمعارضة و تحيا حلب للموالاة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab