البرادعي ينافس باسم يوسف علي تويتر
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

البرادعي ينافس باسم يوسف علي "تويتر"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البرادعي ينافس باسم يوسف علي "تويتر"

القاهرة ـ بنا

"البوب" لقب أطلقه الشباب على الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل. اللقب الأقرب للغة الشباب يبدو مناسبا لرجل اختار موقع التدوين المصغر "تويتر"، ليخاطب الشباب وغيرهم. وبالرغم من سهام الانتقاد التي كثيرا ما وجهها الشباب للبرادعي، حيث اتهموه بأنه لا يغادر برجه العاجي في "تويتر" و"ينزل إلى الشارع"، إلا إنه تلقى تلك السهام بصدر رحب، واستمر في تغريداته التي كثيرا ما جلبت الغضب عليه،وإليكم مجموعة من أشهر تغريداته في 2013: في مملكة تويتر.. البوب هو الملك في 6 فبراير يكتب: "عندما يفتي (شيوخ) بوجوب القتل باسم الدين دون أن يتم القبض عليهم فقل على النظام ودولته السلام. كم من الجرائم ترتكب في حق الإسلام وباسمه!". هذه التغريدة تمت إعادة تغريدها ما يقرب من ألفين مرة. وفي 23 فبراير كتب: "مقاطعة الشعب التامة للانتخابات هي أسرع الوسائل لكشف الديمقراطية المزيفة وتأكيد مصداقيتنا قلتها في 2010، وأكررها بقوة اليوم. وكأن نظاما لم يسقط". وتنوعت تغريدات "البوب" ما بين نشر آرائه في الأحداث السياسية اليومية، والطرافة ومداعبة متابعيه. فكتب: "­دعوى إسقاط الجنسية المصرية عني: يبقى أنت أكيد في مصر". ثم كتب ساخرا في مايو: "باسم يوسف (يتمرد) ضدي. أهيب بكل المواطنين الشرفاء عدم مشاهدة (البرنامج) لحين تقديمي بلاغا اتهمه فيه بالتحريض على (ازدراء) تويتر :)". ورد باسم يوسف: "لقد أعلن البوب الحرب عليّ. لقد اغتر بعدد متابعيه, كأن ثورة لم تقم". وفي لمحة طريفة أخرى، واعتراف من البرادعي أنه "البوب"، كتب البرادعي في يونيو: "من البوب للشباب: حبكم يغمرني تواضعا ويزيدني إصرارا. كنتم ومازلتم الحلم والأمل. العقل مرشدنا والضمير بوصلتنا. معا سنغير مادام في العمر بقية". وكتب البوب في مارس: "العنف يولد العنف ومأساة الوطن لن تحل بالعنف. النظام هو المسؤول عن حماية المواطنين والتعامل مع أسباب العنف وتداعياته. لنتّقِ الله جميعا في مصر". وتغريدة أخرى: "ملاحقة باسم يوسف وزملائه من الإعلاميين بتهم لا تعرفها إلا الأنظمة الفاشية هي استمرار لممارسات قبيحة وبائسة لإجهاض الثورة. التغيير حتمي". والتغريدة الأخرى نُسبت إلى الدكتور محمد البرادعي وكان نصها: "الذين يلوموني ومنهم بعض أصدقائي على أن كانت أولى زياراتي للخارج لدولة إسرائيل، أقول لهم إن فكركم المتحجر تجاوزه الزمن، ودولتنا الحديثة لن تُبنى على الحقد ولو على إسرائيل". الطرفان المؤيد للرئيس المعزول، والمعارض له، استخدما تلك التغريدات المزيفة في ضرب خصومهما، والتغريدة الأخيرة المنسوبة للبرادعي لم يكن اكتشاف زيفها يحتاج لمجهود، خاصة أنها تحتوي على أكثر من 140 حرفا، وهو العدد الذي لا يمكن تجاوزه على موقع تويتر.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرادعي ينافس باسم يوسف علي تويتر البرادعي ينافس باسم يوسف علي تويتر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab