القصة تنمي النظرة النقدية للطفل من خلال سرده
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

القصة تنمي النظرة النقدية للطفل من خلال سرده

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - القصة تنمي النظرة النقدية للطفل من خلال سرده

القاهرة ـ وكالات

أكد الدكتور خالد محبوب عمارة خبير الطفولة بوزارة التربية والتعليم، أن القصة كنموذج تعليمى تربوى ومعرفى وعلاجى لا يمكن اقتصار دورها على الحكى أو الاستماع بالقص فقط، بل لابد من قياس أثرها لدى الطفل من خلال تدريبها للطفل على حسن الاستماع وتركيزه الانتباه، معرفة مدى استيعاب الطفل لمضمون القصة من خلال طرح سؤال حول القصة، طلب من الأطفال تقمص إحدى شخصيات القصة، أو إعادة حكى القصة، تنمية النظرة النقدية لطفل من خلال سرده للإيجابيات والسلبيات من وجهة نظره، طرح سؤال حول الفكرة العامة التى استقاها الطفل من القصة. قال عمارة إن أدب الطفل يواجه تحديا كبيرا يتمثل فى قلة المتخصصين فى هذا المجال، يضاف إلى ذلك تحدى إضافته الثورة المعرفية للطفل، فكاتب قصص الأطفال لا يكتب عما يعرفه فقط، فالاتجاه الحديث يؤكد للكاتب عليك أن تعرف كل شىء عما تريد أن تكتب عنه، بل عليه أن يجمع أكبر قدر من المعلومات والخبرات من مختلف المصادر حول الموضوع الذى سيكتب عنه. وأشار إلى إن هناك تحديا آخر وهو قدرة الكاتب على معرفة ما يدور فى عالم الطفولة حتى يستطيع التواصل مع ذلك العالم من خلال ما يقدمه، وهناك ثورة حقيقة فى تكنولوجيا كتب صغار الأطفال تهدف لإشراك أكبر عدد من حواس الطفل فى التعامل مع الكتاب، لكن هذه الثورة فى القراءة بالحواس الخمس وفى التكنولوجيا الحديثة فى كتب صغار الأطفال، لم تصل منها إلا أصداء خافتة إلى العالم العربى.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة تنمي النظرة النقدية للطفل من خلال سرده القصة تنمي النظرة النقدية للطفل من خلال سرده



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab