حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي

الإنترنت
لندن ـ العرب اليوم

أكدت دراسة استقصائية بريطانية، أن التلاميذ الذين لا يمتلكون شبكة انترنت يصابون بنوع من "الخلل" في مجالات التعليم والحياة الاجتماعية.ولفتت الدراسة التي أجريت على أكثر من ألف أسرة بريطانية ونحو مائتي مراهق، أن التلاميذ الذين لا يمتلكون شبكة انترنت يصابون بنوع من الخلل في مجالات التعليم والحياة الاجتماعية، فيما قالت :" إن التلاميذ الذين لديهم كمبيوتر من المحتمل أن يحصلوا على أعلى الدرجات، وذلك لأن فوائد

التكنولوجيا تفوق أية مخاطر متصورة"، مشيرة إلى أن "السبب وراء عدم مقدرة  مئات الآلاف من الأطفال البريطانيين على الوصول إلى الإنترنت في المنزل يكون إما لأن الآباء لا يستطيعون توفير ذلك أو يخشون عليهم من الاضطرابات التي تسببها مواقع الشبكات الاجتماعية".وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة "أكسفورد" بين عامي 2008 و 2011 ، أن "حوالي 10% من المراهقين الذين كانوا دون اتصال عبر الإنترنت في المنزل، كان معظمهم من الأسر الفقيرة"، فيما أظهرت نتائج مكتب الإحصاءات الوطنية أن "هذه النسبة

انخفضت إلى5% في العام 2012، ولكن هذه النسبة لازالت تترك حوالي 300 ألف طفل لا يستطيعون الدخول إلى الإنترنت من منازلهم".في السياق ذاته، قال بعض المراهقين إنهم "شعروا بنفور من أقرانهم في نفس السن مما يصيبهم بخلل في العلاقات الاجتماعية وفي دراستهم، لأن الكثير من الأعمال المنزلية التي تُطلب منهم تستوجب البحث والإعداد عبر الإنترنت".وقد ظهر هناك قلق شديد بين أولياء الأمور بشأن إمكانية تأثير مواقع الشبكات

الاجتماعية على تركيز الأطفال، ولكن وجد الباحثون في قسم التعليم في الجامعة أن "هناك مزايا تعليمية كبيرة بالنسبة للمراهقين الذين يتمكنون من الوصول إلى الإنترنت في المنزل".وبدورها، قالت الطبيبة ريبيكا اينون:"أظهرت الإحصاءات أن الأطفال الذين لا يستطيعون الاتصال بالانترنت يعانون من الخلل التربوي

والاجتماعي".وأفاد صبي (14 عامًا)، قائلاً:" كنت أكتب ما قاله الأستاذ في الفصل على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمدرسة، ولكن عندما انتهي اليوم الدراسي لم أستطع الانتهاء من الكتابة وغضبت كثيرًا لأنني لم أستطع أن أكملها في المنزل لأنني لا امتلك انترنت أو جهاز كمبيوتر في المنزل".يُشار إلى أن "هذا يتناقض مع دراسات أخرى

بشأن المخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا التي تؤثر سلبًا على قدرة المراهقين على التركيز في الدراسة الجادة"، مثل موقعي "فيس بوك"، و"تويتر".وقد اعتبر بعض المراهقين هذه المواقع  جزءًا لا يتجزأ من حياتهم

الاجتماعية، لافتين إلى أنهم أصبحوا مشغولين طوال الوقت بالتعليقات والصور الفوتوغرافية التي يجري نشرها، لكن الدراسة تشير أيضًا إلى أن شعبية "فيس بوك" تتضاءل مع المراهقين بعد أن اكتشفوا أنواعَا أخرى من الشبكات الاجتماعية. وقال الدكتور ديفيس: "ليست هناك حالة مستقرة في استخدام التكنولوجيا في سن المراهقة، وتتغير الموضات والاتجاهات على الدوام".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab