الأطفال الأكبر عمرًا في الفصل يحققون نجاحًا أكبر
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الأطفال الأكبر عمرًا في الفصل يحققون نجاحًا أكبر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأطفال الأكبر عمرًا في الفصل يحققون نجاحًا أكبر

التخرج من الجامعة
لندن - العرب اليوم

لقد كان معروفًا منذ أعوام أن الأطفال الأكبر سنًا لديهم ميزة تفوق زملائهم الأصغر سنًا عندما يتعلق الأمر بالأداء المدرسي، غير أن فرص حصول زملائهم من كبار السن على أداء أفضل لا ينتهي هناك، وفقًا لدراسة جديدة، فالأطفال الأكبر سنًا لديهم فرص أكثر للالتحاق بجامعات النخبة من الزملاء الأصغر سنًا، ويتخرجون بعلامات أفضل، بيد أن هذه الدراسة خلصت أيضًا إلى أن الأطفال المولودين في آب / أغسطس لديهم فرصة أكبر للإيداع في جرائم الأحداث.

وتابع باحثون من جامعة تورنتو سكاربورو، في كندا، مجموعة من الأطفال في ولاية فلوريدا، ولدوا قبل وبعد الموعد النهائي لدخول المدرسة، وقالت الدكتورة إليزابيث دوي، المؤلفة الرئيسية للبحث المنشور في المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، إن "الأطفال الأكبر سنًا، وهم المولودون في أوائل سبتمبر / أيلول، يحققون أداء أفضل في المدارس الابتدائية من أقرانهم الأصغر سنًا".

وفي فلوريدا، الموعد النهائي لدخول المدارس هو 1 سبتمبر، ولكن هذا ليس هو الحال في جميع أنحاء العالم - في أونتاريو، كندا، الموعد النهائي لدخول المدارس هو 1 يناير، وفي أسكتلندا في بداية مارس، وذكرت الدكتورة دوي : " وجدنا في هذه الدراسة أن الفجوة لا تزال مستمرة طوال حياتهم الدراسية في المدرسة، وبالتالي فإنهم في نهاية المطاف لديهم فرص أكثر للالتحاق بمرحلة ما بعد المدرسة الثانوية والتخرج من جامعة النخبة".

وأظهرت النتائج أن الطلاب الأكبر سنًا كانت لديهم فرص أكبر للالتحاق بالمدارس بعد المرحلة الثانوية بنسبة 2.6 في المائة، ومن المرجح أن يتخرج 2.6 في المائة من جامعات النخبة بالمقارنة مع زملائهم الصغار، وكشف التقرير أن الأطفال المولودين في أغسطس كانوا أكثر عرضة للاحتجاز بتهم جرائم الأحداث بنسبة 1 في المائة.

وتضيف الدكتورة دوي: "هذه ليست اختلافات كبيرة، ولكنها بالتأكيد كبيرة بما يكفي لتكون ذات أهمية اقتصادية،  ولكن هذا لا يعني إذا كان الطفل صغيرًا في السن مقارنة بمن هم في فصله, أنه يجب على والديه تأخير دخوله إلى المدرسة، ليس واضحًا على الإطلاق أننا يجب أن نؤخر أطفالنا لمدة عام للالتحاق بالمدرسة."

وتابعت الدكتورة دوي: "أن هدفي النهائي هو تقديم تأثير سببي لتأخير الطفل عن الالتحاق بالمدرسة لمدة عام بطريقة أو بأخرى، وبهذه الطريقة يمكننا أن نفهم حقًا ما إذا كان التدخل مفيدًا أم لا، فإن فهم الاتجاهات العامة قد يساعد الوالد إذا كان طفله يواجه صعوبة أم لا، ولكن لا ينبغي أن يعتبر ذلك مصير محدد سلفًا، ومن المهم أن نتذكر أن هذه الإحصاءات هي في المتوسط، وأن هناك الكثير من الأطفال المولودين في شهر ديسمبر يكونون على ما يرام".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال الأكبر عمرًا في الفصل يحققون نجاحًا أكبر الأطفال الأكبر عمرًا في الفصل يحققون نجاحًا أكبر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab