بكاء الأطفال صباحًا وسيلة للهروب من المدرسة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بكاء الأطفال صباحًا وسيلة للهروب من المدرسة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بكاء الأطفال صباحًا وسيلة للهروب من المدرسة

القاهرة ـ العرب اليوم

يسعد الطفل كثيراً أثناء فترة الاستعداد للعام الدراسى الجديد، نظراً للاهتمام وكثرة الخروج والتجول لإحضار الطلبات اللازمة لهذا العام، إلا أن الأم تفاجأ مع أول يوم مدرسة ببعض التصرفات التى لم تعتد عليها من طفلها، مثل البكاء الكثير أو إدعاؤه المرض، للهروب من الدراسة. تقدم الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية، بعض طرق السيطرة على هذا اليوم، فتقول: يطلق على هذا التمثيل الذى يقوم به الطفل لقب "إرهاب المدرسة"، وتبدأ هذه المعاناة منذ اليوم الأول له فى المدرسة بداية من مرحلة ذهابه إليها، وقد تمتد مع الطفل إلى مرحلة المراهقة إذا لم يتم التعامل معاها بطريقة هادئة. وتتابع: يظهر الطفل كل يوم بنوع من المرض مثل ألم المعدة أو شعوره بالغثيان أو البكاء المستمر المصاحب له الصراخ المرتفع، ومن المحتمل أن يكون هذا مجرد تمثيل من الطفل على أسرته، أو أنه يشعر بها بالفعل نتيجة للحالة النفسية السيئة التى يمر بها. وتضيف "أخصائية التواصل"، كل هذه الأعراض من الناحية العلمية لابد أن نتعرف على أسبابها، والتى تتمثل فى ثلاثة محاور وهم الطفل، المدرسة، الأسرة أو من خلال العوامل المشتركة بين الثلاثة محاور. وتوضح الدكتورة نبيلة، أن الطفل تصيبه هذه الحالة لأنه يُعانى من قلق الفراق، فهو لا يريد أن يفتقد أمان البيت، لهذا أصبح يُعبر عن احتجاجه بأى عرض من الأعراض المرضية، ولكن هذا الأمر يمكن علاجه بسهولة عن طريق التعرف أولاً على الأسباب التى تؤدى به إلى الشعور بالخوف ومحاولة علاجها بالتعاون مع إدارة المدرسة ومُدرِّسى الطفل. وتؤكد د. نبيلة، يجب على الأسرة خلال هذه المرحلة عدم طاعة الطفل لرغبته فى أن يظل بالمنزل، وذلك يكون بلا شدة أو قسوة، ولكن بصرامة حتى يتأكد الطفل أنه لا طريق له للهرب من الذهاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى مرافقة الطفل إلى المدرسة، والبقاء معه مدة معينة، ويتم تقليل ساعات البقاء معه تدريجيًّا، حتى يأخذ الطفل على المدرسين والتلاميذ. وتشير د. نبيلة، إلى أن عامل الحافز هو مفتاح السر لحل هذه المشكلة، من خلال تحديد أوقات للاستجمام واللعب، ورحلات فى حالة الانتظام فى الذهاب للمدرسة والتفوق، بالإضافة إلى مشاركته قبل النوم مساءً فى تحضير جميع متعلقاته المدرسية ليتكون لديه استعداد مسبق لذهابه إلى المدرسة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكاء الأطفال صباحًا وسيلة للهروب من المدرسة بكاء الأطفال صباحًا وسيلة للهروب من المدرسة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab