دراسة تؤكد أن الإجهاد الرقمي سببه أحداث لدى الأصدقاء
آخر تحديث GMT19:42:57
 عمان اليوم -

دراسة تؤكد أن الإجهاد الرقمي سببه أحداث لدى الأصدقاء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تؤكد أن الإجهاد الرقمي سببه أحداث لدى الأصدقاء

مستخدمو شبكات التواصل
دبي ـ العرب اليوم

قالت دراسة جديدة إن الذين يقضون الكثير من الوقت في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت ليس لديهم مستويات أعلى من التوتر مقارنة بمن لا يفعلون ذلك.

النساء تعلمن عن الأحداث المسببة للإجهاد والتوتر في حياة الأصدقاء عن طريق الصور بنسبة أكبر (29 بالمائة) بينما معظم هذه التوعية لدى الرجال من البريد الإلكتروني والرسائل النصية (67 بالمائة)

وبحسب موقع مجلة "تايم" استطلع مركز "بيو" للأبحاث 1801 شخصاً عن مدى التوتر الذين يشعرون به نتيجة ما يعرف بـ "الإجهاد الرقمي". وتم البحث عن درجة الشعور بالتوتر والإجهاد نتيجة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.

بينت النتائج أن مستخدمي الهواتف المحمولة ومواقع التواصل لديهم مستويات من التوتر أقل مقارنة بمن لا يستخدمون هذه التقنيات، بل إن النساء اللاتي تستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة لديهن مستويات أقل من التوتر بشكل عام.

لكن أظهرت الدراسة أن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أكثر وعياً بالأحداث التي تسبب الإجهاد للآخرين، مثل فقدان الوظيفة، أو وفاة أحد أفراد الأسرة.

وجدت الدراسة أن النساء اللاتي تستخدمن الفيس بوك كن على علم أكثر بالأحداث المجهدة في حياة صديقاتهن بنسبة 13 بالمائة مقارنة بمن لا تستخدمن الفيس بوك، وكن على علم أكثر بنسبة 14 بالمائة بالأحداث المجهدة في حياة المعارف.

أوضحت الدراسة أن الرجال من مستخدمي الفيس بوك على علم أكثر بالأحداث المجهدة في حياة أصدقائهم بنسبة 8 بالمائة، وعلى علم أكثر بهذه الأحداث في حياة معارفهم بنسبة 6 بالمائة، مقارنة بمن لا يستخدمون الفيس بوك.

وبحسب الدراسة تبين أن النساء تعلمن عن الأحداث المسببة للإجهاد والتوتر في حياة الأصدقاء والمعارف عن طريق الصور بنسبة أكبر (29 بالمائة) سواء على موقع فيس بوك أو تويتر، في حين جاءت معظم هذه التوعية لدى الرجال من البريد الإلكتروني والرسائل النصية (67 بالمائة).

وجدت الدراسة إن أكثر ما يسبب التوتر للنساء هو وفاة أحد أفراد أسرة أحد الأصدقاء، بينما يتأثر الرجال أكثر بإدانة أحد الأصدقاء في جريمة أو تعرضه لفقدان الوظيفة.

وأشارت النتائج إلى أن الخوف من فقدان أحد الأشخاص لا يمنع من الدخول على شبكة التواصل الاجتماعي، لكنه يسبب إجهاداً عند حدوثه.



 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الإجهاد الرقمي سببه أحداث لدى الأصدقاء دراسة تؤكد أن الإجهاد الرقمي سببه أحداث لدى الأصدقاء



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab