دراسة عادة التصفيق تنتقل كالعدوى من البيئة المحيطة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

دراسة: عادة التصفيق تنتقل كالعدوى من البيئة المحيطة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة: عادة التصفيق تنتقل كالعدوى من البيئة المحيطة

لندن - وكالات

وأظهرت الدراسة ان التصفيق بمثابة عدوى كما ان طول فترة التصفيق تخضع لسلوك الجمهور. وقال العلماء انهم استعانوا بمجموعة من الناس كي تبدأ التصفيق ونشره بين المجموعة، بعدها بدأ شخص او اثنان في التوقف عن التصفيق. وقال ريتشارد مان، لدى جامعة ابسالا و المشرف على الدراسة، "يمكنك رصد فترات مختلفة لممارسة التصفيق، حتى لو كنت تشاهد نفس العرض. وهذا ينبع بالتأكيد من ديناميكية سلوك الحشد." واستعان العلماء في اعداد الدراسة بلقطات فيديو لمجموعات من طلبة الجامعة اثناء مشاهدتهم عرضا مسرحيا. وتوصل العلماء الى انه بمجرد تصفيق شخص او شخصين يحدث انتشار للسلوك بين الجمهور. ويؤدي هذا التصفيق الى اثارة مجموعة من ردود الفعل تحفزها الضوضاء وتدفع عددا اخرا من الجمهور الى المشاركة. ويفسر مان قائلا "يتأتى الضغط (السلوكي) من حجم التصفيق في الغرفة وليس من سلوك الشخص الذي يجلس الى جوارك." وقال العلماء ان العرض محل المشاهدة- بغض النظر عن روعته – لا يذكي اي تأثير يذكر على مدة التصفيق المتسم بالضوضاء. ردود فعل وتوصل الباحثون في واقع الامر الى تباين فترة التصفيق. وقال مان لبي بي سي "يمكن رصد تصفيق أحد المتفرجين بمتوسط عشر مرات في الحالة الواحدة. ويمكن في حالات اخرى رصد التصفيق ثلاث مرات". واضاف "يتأتى ذلك من تأثرك بهذا الضغط الاجتماعي الذي يدفعك الى بداية (التصفيق)، لكن بمجرد ان تبدأ التصفيق يحدث ضغط اجتماعي قوي غير محفز على التوقف، الا بمبادرة احد الاشخاص لوقف السلوك." ويعتقد العلماء ان التصفيق هو احد اشكال "العدوى الاجتماعية" التي تبرز كيفية تباين اكتساب الافكار والافعال للزخم السلوكي. ويقول العلماء ان دراسة كهذه بمكنها ان تسلط الضوء على مجالات اخرى مثل كيفية انتشار واختفاء موضة معينة او كيفية انتشار الافكار على الانترنت. وقال مان "درسنا هنا قدر تأثر المرء بعدد من الناس في الغرفة او أناس يجلسون الى جواره." واضاف "رصدنا نفس الشئ على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك واحتمالية مشاركة (مستخدم) في اتجاه فكري معين اذا رصد مشاركة قطاع عريض من الناس في هذا الاتجاه او ما اذا كان اصدقاء حفزوه."

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة عادة التصفيق تنتقل كالعدوى من البيئة المحيطة دراسة عادة التصفيق تنتقل كالعدوى من البيئة المحيطة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab