دبي ـ العرب اليوم
لم يفكر مدرس لغة عربية في الستينيات من عمره، للحظة أن يفتضح تصرفه غير الأخلاقي وتحرشه الجنسي بفتاة تبلغ من العمر 10 سنوات، كاميرا مراقبة أثناء تدريسها بمنزل أقرابها في دبي.
فبحسب تحقيقات النيابة العامة في دبي ، فقد أقدم المعلم على هتك عرض الطفلة، بعد أن استغل فرصة تواجده برفقتها لتدريسها، وقام بتحسس جسدها واضعًا يده على أماكن حساسة.
واستنادًا إلى شهادة الطفلة، فقد استفسر الجاني منها عن وجود كاميرا مراقبة في المنزل، الأمر الذي أكدته الطفلة، وكان ذلك في آخر يوم تدريس للمعلم.
ومما أثار شكوك العائلة تجاه تصرفات المعلم، ملاحظة جدة الطفلة أن المعلم يجلس مع الطفلة أوقات أطول من أشقائها، فأرادت والدة الطفلة التأكد فدخلت الصالة وشاهدت طفلتها تقف على كرسي والمعلم يضع يده على أماكن عفّتها.
ومن خلال مراجعة كاميرا المراقبة، تبين أن المعلم كان يقوم بأفعال غريبة ويجلس في وضعيات غير لائقة، وبدلاً من تدريس الطفلة كان يتحرش بها، وهو ما أكده تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية عند تفريغ محتوى الكاميرا.
بدورها، قررت النيابة العامة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات؛ لإنزال أشد العقوبات بحقه.
أرسل تعليقك