دبي العطاء تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

"دبي العطاء" تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "دبي العطاء" تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم

دبي العطاء
دبي ـ العرب اليوم

خصصت مؤسسة "دبي العطاء" 73 مليوناً و470 ألف درهم، لدعم التعليم في حالات الطوارئ. وتشمل المرحلة الأولى ثلاثة برامج في لبنان والنيجر وسيراليون، فيما سيعلن عن برامج أخرى العام المقبل.

وأطلقت المؤسسة حملة لجمع التبرعات وإشراك المجتمع تحت عنوان "#آخر_ما_تعلمت"، وذلك وفق رئيسها التنفيذي طارق القرق، الذي أكد خلال مؤتمر صحافي عقد الأربعاء، في دبي للإعلان عن الحملة، أن برامج "دبي العطاء" تصل الى نحو 16 مليون مستفيد في 45 بلداً نامياً.

وأوضح القرق إن "هدف الحملة، التي تمتد لشهر واحد، هو دعم استراتيجية المؤسسة للتعليم في حالات الطوارئ، إذ يتم خلالها جمع التبرعات ونشر الوعي حول محنة الأطفال المتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية"، مشيراً إلى أن "التعليم الذي يمثل حقاً أساسياً لكل طفل يصعب الحصول عليه خلال النزاعات والكوارث، ما يؤدي إلى إخراج جيل ضائع من الأطفال والشباب".

وتابع أن "الإحصاءات تشير إلى أن ما يخصص للتعليم لا يتجاوز 1% من إجمالي المساعدات التي تقدم للبلدان المنكوبة، أو التي تعاني كوارث وأزمات إنسانية، على الرغم من تزايد عدد الأطفال ضحايا الصراعات والكوارث الطبيعية"، لافتاً الى حرص "دبي العطاء" على تلبية احتياجات الأطفال.

وذكر إن "كلفة السنوات الضائعة للأطفال بسبب النزاعات والكوارث مرتفعة جداً، وعلى الجميع أن يفعل ما بوسعه لتفاديها، لأن قدرة البالغين في المستقبل على معرفة القراءة والكتابة تتوقف على منح أطفال اليوم فرصة الحصول على التعليم".

وزار ممثلون عن "دبي العطاء" عدداً من البلدان والمناطق حول العالم، لمعاينة معاناة الأطفال والمراهقين المتأثرين بالنزاعات، وجمع المعلومات اللازمة لتوجيه استراتيجية المؤسسة في ما يخص التعليم في حالات الطوارئ، وكذلك توفير رؤى وأفكار دعماً لحملة "#آخر_ما_تعلمت".

ووفقاً لإحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة، فثمة شخص من بين 113 شخصاً في العالم إما لاجئ أو مهجّر، أو من طالبي اللجوء، وأكثر من نصف اللاجئين في العالم هم من الأطفال. ويصل متوسط مدة النزوح إلى 17 عاماً، ومتوسط طول الصراع إلى 37 عاماً.

كما أن الفتيات أكثر عرضة بنسبة 2.5 مرة لمغادرة المدرسة في البلدان المتأثرة بالنزاعات، ويرجح أن تكون 90% منهن خارج المدرسة الثانوية، أكثر من مثيلاتهن في البلدان المستقرة.

وتُعد "دبي العطاء" برامج جديدة في كل من لبنان والنيجر وسيراليون، كجزء من التعليم في حالات الطوارئ، بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية و"غلوبال تايز للأطفال"، وجامعة نيويورك، وتمتد لثلاث سنوات. كما تهدف البرامج الثلاثة إلى تحديد التدخلات الأكثر فعالية من ناحية تحسين مخرجات التعلم للأطفال تحت أية ظرف، وتالياً توفير الدليل للفاعلين الدوليين في مجال التعليم لضمان التحاق الأطفال المتأثرين بالأزمات بمدارس آمنة. إضافة الى اكتساب مهارات القراءة والرياضيات والمهارات الاجتماعية والعاطفية التي يحتاجون إليها للنجاح في المدرسة والحياة

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي العطاء تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم دبي العطاء تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم



GMT 09:19 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

43052 طالبًا وطالبة مسجلون في نظام القبول الموحد

GMT 15:58 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

جدل في عمان بعد تداول صورة "مريبة" من كتاب مدرسي

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab