اليونسكو تُؤكِّد نمو عدد الأطفال المهاجرين واللاجئين بنسبة 26
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"اليونسكو" تُؤكِّد نمو عدد الأطفال المهاجرين واللاجئين بنسبة 26%

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "اليونسكو" تُؤكِّد نمو عدد الأطفال المهاجرين واللاجئين بنسبة 26%

منظمة اليونيسكو
القاهرة- مي حليم

أعلنت "اليونسكو" في تقريرها الصادر عن مراقبة التعليم لعام 2019 أن عدد الأطفال المهاجرين واللاجئين في سن الدراسة في جميع أنحاء العالم نما الأحد، بنسبة 26% منذ عام 2000، ويمكن أن يملأ نصف مليون فصل دراسي.

ويسلّط التقرير الضوء على إنجازات البلدان وأوجه قصورها في ضمان حق الأطفال المهاجرين واللاجئين في الاستفادة من التعليم الجيد، وهو حق يخدم مصالح كل من المتعلمين والمجتمعات التي يعيشون فيه، وحق هؤلاء الأطفال في الحصول على تعليم جيد، حتى وإن تم الاعتراف به بشكل متزايد على الورق، يتم تحديه يوميا في الفصول الدراسية وفي ساحات المدارس، وحرمانه من بعض الحكومات بشكل مباشر، وفي العامين اللذين مرت على إعلان نيويورك التاريخي للاجئين والمهاجرين في عام 2016 غاب اللاجئون 1.5 مليار يوم من التعليم، ومع ذلك كان هناك تقدم في إدراج اللاجئين في نظم التعليم الوطنية، كما هو واضح في ثمانية من البلدان العشرة المضيفة للاجئين مثل تشاد وإثيوبيا وأوغندا، وتعدّ كندا وأيرلندا من بين القادة العالميين في تنفيذ سياسات التعليم الشامل للمهاجرين.

يقول أودري أزولاي، المدير العام لليونسكو: "الجميع يخسر عندما يتم تجاهل تعليم المهاجرين واللاجئين.. التعليم هو مفتاح الدمج والتماسك. زيادة التنوع في الفصول الدراسية، مع تحدي المعلمين يمكن أن يعزز احترام التنوع وفرصة التعلم من الآخرين.. إنها أفضل طريقة لجعل المجتمعات أقوى وأكثر مرونة".

نصف الأشخاص النازحين قسرا في العالم هم دون سن 18 عاما، ومع ذلك فإن العديد من البلدان تستثنيهم من أنظمة التعليم الوطنية. يتم منح الأطفال الذين يلتمسون اللجوء في الاحتجاز في دول مثل أستراليا وهنغاريا وإندونيسيا وماليزيا والمكسيك فرصا محدودة للحصول على التعليم، إن وجد ولا يستطيع لاجئو الروهينجا في بنغلاديش، واللاجئون البورونديون في جمهورية تنزانيا المتحدة، ولاجئون كارين في تايلند، والعديد من اللاجئين الأفغان في باكستان، الحصول إلا على التعليم في مدارس منفصلة أو غير رسمية أو مجتمعية أو خاصة، وبعضها غير معتمد، بعض هذه البلدان المضيفة لا تزود المتعلمين باللاجئين بالدراسة اللغوية التي يحتاجون إليها لتحقيق الاندماج الاجتماعي والحصول على فرص عمل جيدة، فكينيا، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل، ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣﻨﻬﺎج اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﻘﻖ اﻹدﻣﺎج اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻷن ﻣﺘﻌﻠﻤﻴﻬﺎ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻤﺎت ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻧﻈﺮاﺋﻬﻢ اﻟﻜﻴﻨﻴﻴﻦ.

يعترف التقرير الصادر عن اليونسكو بالاستثمارات الضخمة التي قامت بها بلدان مثل رواندا وجمهورية إيران الإسلامية لضمان حضور اللاجئين جنبا إلى جنب مع المواطنين، وتعهدت تركيا بتضمين جميع اللاجئين في نظام التعليم الوطني بحلول عام 2020، وكذلك سبعة بلدان في شرق أفريقيا، ولقد حققت أوغندا بالفعل هذا الوعد.

قد لا تصل جهود الإدراج إلى شيء في غياب عدد كافٍ من المعلمين المدربين في لبنان، تلقى 55% فقط من المعلمين والموظفين تدريبات متخصصة لتلبية احتياجات النازحين خلال السنتين الماضيتين، لتوفير تعليم جيد لجميع اللاجئين، ستحتاج ألمانيا إلى 42000 معلم جديد، وتركيا 80.000 وأوغندا 7.000، بينما تستضيف البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط 89% من اللاجئين لكنها تفتقر إلى الأموال اللازمة للتعامل معها.

قد يهمك أيضًا:

مجلة "الأحساء" توثّق تسجيل الواحة موقعًا تراثيًا عالميًا في " اليونسكو "

فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في منتدى شركاء اليونسكو

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونسكو تُؤكِّد نمو عدد الأطفال المهاجرين واللاجئين بنسبة 26 اليونسكو تُؤكِّد نمو عدد الأطفال المهاجرين واللاجئين بنسبة 26



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab